الكاردينال برتوني يرجىء زيارته الى أرمينيا بسبب أعمال العنف

ولكنه سيزور أذربيجيان

بقلم طوني عساف

الفاتيكان، الاثنين 3 مارس 2008 (ZENIT.org).

عقب المواجهات العنيفة بين المتظاهرين الموالين للمعارضة والشرطة في أرمينيا، والتي أسفرت عن موت وجرح الكثيرين وأدت الى إعلان حالة الطوارىء في البلاد، أعلن الكرسي الرسولي  تأجيل زيارة الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الى أرمينيا.

وحسب ما جاء في بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، "لم يتم إلغاء الزيارة وقد يقوم بها صاحب النيافة خلال الأيام القادمة، أما الزيارة الى أزباجيان فمؤكّدة".

وأوضح الكرسي الرسولي أن تأجيل الزيارة "نتج عن الأزمة في أرمينيا، التي نتجت عن التظاهرات وإعلان الحكومة لحالة الطوارىء في البلاد".

وأوضحت إذاعة الفاتيكان أن القرار بإرجاء الزيارة التي كانت متوقّعة من 2 ولغاية 6 مارس، "اتُّخذ عقب المواجهات العنيفة مساء السبت ويوم الأحد في ييريفان، والتي أسفرت عن مقتل 8 اشخاص وجرح العشرات".

وكان برنامج أمين سر الدولة يتضمن زيارة الى بطريرك وكاثوليكوس جميع الارمن، قداسة كاريكين الثاني، لتسليمه رسالة خطية من البابا بندكتس السادس عشر، داعياً الكنيسة الأرمنية الرسولية الى الحوار المسكوني.

أما الزيارة الى أزرباجيان، من 6 ولغاية 9 مارس، فيتخللها لقاء مع رئيس مسلمي القوقاز شكور الله باشا زادة، ومع مسؤولين دينيين آخرين ليعبر لهم عن رغبة الكنيسة الكاثوليكية في التعاون من اجل السلام والوفاق بين الشعوب ومن أجل خير العائلة البشرية.

هذا وسيشارك الكاردينال برتوني في تدشين كنيسة كاثوليكية جديدة في باكو، بُنيت على قطعة الأرض التي والد الرئيس الحالي للبابا يوحنا بولس الثاني.