رداً علي تساؤلات مسئول بالفاتيكان:

 
الوفد
أكد وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق ان الوحدة الوطنية في مصر والعلاقات الطيبة التي تربط بين المسلمين والاقباط ليست مجرد شعار أو مظاهر خارجية وانما هي واقع حي ملموس تعكسه التجربة الفريدة للشعب المصري. وأشار الي أن وجود بعض الخلافات أحياناً أمر طبيعي قد يحدث بين أفراد الأسرة الواحدة مسلمة كانت أو مسيحية ولا تعني أبداً انقسامات طائفية كما يحاول البعض في الخارج تصويرها علي غير حقيقتها بأنها فتنة طائفية.
واستعرض وزير الاوقاف خلال استقباله للكاردينال »جان لوي توران« رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان بالفاتيكان الكثير من مظاهر التقدير والاحترام لاقباط مصر مثل قرار الرئيس مبارك باعتبار يوم 7 يناير من كل عام عيداً لكل المصريين. وأوضح الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف ان قانون البناء الموحد لدور العبادة الذي تجري مناقشته حالياً كفيل بالقضاء علي كافة المشاكل المتعلقة ببناء الكنائس. مشيراً الي أن هناك قرارات أقرها مجلس الوزراء لتنظيم بناء المساجد عام 2001 تطبق الآن بكل دقة وتشتمل علي عشرة شروط لابد من مراعاتها. وقال وزير الاوقاف ان اثبات خانة الديانة في البطاقة الشخصية لا يقصد به تفضيل أو تميز لشخص علي اخر علي أساس ديني بل هو مجرد اجراء روتيني شكلي.
وكان رئيس المجلس البابوي قد استفسر من وزير الاوقاف عن عدد من القضايا ومنها بناء الكنائس وخانة الديانة في البطاقة الشخصية وموقف الاسلام من حرية العبادة. وأبدي الكاردينال »جان لوي توران« ارتياحه لما تمخضت عنه جلسات حوار الاديان مع الازهر الشريف والتي اختتمت أعمالها يوم الخميس الماضي بمشيخة الازهر