نقلا عن: مواقع إعلامية مسيحية
والكاهن الشهيد الاب يوسف عبودي من مواليد 1960 وهو خريج الجامعة التكنولوجيا / قسم هندسة السيطرة والنظم ومتخصص بالتاريخ واللاهوت الكنسي. رسم كاهنا عام 1998 ، كان راعي كنيسة الدورة الى حين تفجيرها قبل سنتين حيث انتقل بعد ذلك الى كنيسة مار بطرس وبولص وقبل ثلاثة اشهر يصبح كاهنا لكنيسة مار سويريوس الانطاكي المفتتحة حديثا في حي العقاري ببغداد.
هذا و ستقام مراسيم التابين والدفنة يوم الاحد في في كاتدرائية مار بطرس وبولص الكائنة في شارع الصناعة – بغداد.
ان هذا الأب تميز بوداعته وتواضعه وروحانيته ووطنيته وأخلاقه العالية ومحبته للجميع وقد قدم خلال خدمته الرعوية خدمات جليلة و اهمها مساعدة الفقراء والمحتاجين والمعوزين من أبناء الشعب بكافة نحله وملله و يذكر ان الأب الشهيد هو نائب رئيس الجمعية الخيرية للسريان الأرثذوكس.
وعن الجهة التي استهدفت الأب الشهيد، لم يذكر أو يحدد سيادته أي جهة معينة.
يوم اسود اخر وجريمة جديدة تهز كيان المجتمع المسيحي في الشرق الأوسط على ايدي ابناء الغدر والظلام واحفاد السفاحين والغزاة والمعجونين بطينة الحقد والكراهية للآخر، انهم اخوة السفالة والشياطين والمنظمات الأصولية الارهابية الاسلامية، حيث امتدت اياديهم الآثمة لقتل رمز جديد من الرموز المسيحية المسالمة في العراق الأب الشهيد القس يوسف عبودي كاهن كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأرثوذوكس في بغداد وذلك امام باب داره وانظار افراد اسرته .
واننـا كتنظيم ارامي ندين هذا الاعتداء الآثم ونشجب المواقف السلبية للحكومة العراقية وقوات التحالف من حيث تخاذلها واستهتارها بدماء المسيحيين ورجال دينهم وضعف مواقفهم من حيث حمايتهم والذود عنهم وملاحقة المجرمين وقصاصهم . وبهذه المناسبة الأليمة نطلب من ربنا ومخلصنا الرحمة والنياحة للشهيـد البطل …. مع قافلة الشهداء المسيحيين ،ونقدم احـر التعازي لزوجته واسرته بشكل خاص وللكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في العالم وعلى راسها قداسة البطريرك مار زكا عيواص ولمسيحيي المشرق بشكـل عام.
ونناشد منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ان يسارعا باتخاذ الأجراءات المناسبة لحماية الشعب الآرامي المتواجد في المشرق والعراق من القتل والتنكيل والتهجير والذي حافظ على كيانه القومي والديني ليومنا هـذا قبل ان يتكالب عليه الغزاة احفاد مكة وطهـران.
البابا يعبر عن حزنه العميق لمقتل كاهن من كنيسة السريان الأورثوذكس في بغداد
الفاتيكان، الأحد 6 أبريل 2008 إذاعة الفاتيكان
أبرق أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني اليوم السبت ـ وباسم البابا بندكتس السادس عشر ـ إلى رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في بغداد مار سويريوس جميل حاوا معزيا بمقتل الأب يوسف عادل عبودي أثناء خروجه من منزله بإطلاق النار عليه. أعرب الحبر الأعظم عن حزنه العميق لاغتيال الكاهن العراقي وسأل الرب أن يجد الشعب العراقي درب السلام لبناء مجتمع عادل ومتسامح