فرنسا: في كل سنة، يعتنق الكثلكة ما بين 150 و200 مُسلم

ومن بينهم الكثير من الأبناء المولودين من زيجات مُختلطة

، الجمعة 11 أبريل 2008 (ZENIT.org)

 كشفت صحيفة لو موند "Le Monde" في تقرير صدر الأسبوع الفائت أنّ ما بين 150 و200 راشد من أصل مُسلم يعتنقون الكثلكة في كلّ سنة في فرنسا ومن بينهم الكثير من الأطفال المتحدّرين من زواج مختلط.

وعلى الرغم من كتمانها على هذا الموضوع حتّى السنوات الأخيرة، فإنّ الكنيسة الكاثوليكيّة تُؤكّد من الآن فصاعداً على أهميّة "الحرّيّة الدينيّة والتبادل."

و في صحيفة لو موند "Le Monde"، يتساءل المونسنيور ميشال دوبوست، أسقف إيفري (إيسون)، المسؤول عن الحوار مع الإسلام: "ألا يجب التعبير عن الأشياء دون إبقائها سرّيّة؟ في كلّ سنة، يتعمّد عشرات المسلمين في أبرشيّته وهذه السنة، توجّب الاحتفال بعماد بطريقة "غير علنيّة".

تنقل "Le Monde" مسيرة بعض المعمّدين الكاثوليك الجدد من أصل مُسلم. ويقول مُعظمهم أنّ محيطهم لم يتفهّم وأنّهم اتُّهموا بنكران ثقافتهم، حتّى أنّ البعض منهم اضطرّ أن يُخفي اهتداءه عن أقاربه.

في هذا السياق، فرحَ المهتدون في فرنسا باهتداء الصحافيّ المسلم مجدي كريستيانو علام، الذي حصل في 22 مارس في الفاتيكان والذي نشرته وسائل الإعلام.

وفي صحيفة "Le Monde"،عقّب محمد كريستوف بيلاك، مؤسّس سيدة كابيلي في كريتاي قائلاً: "أشكر البابا الذي وضع إصبعه على الجرح المؤلم. يجب أن يحظى الجميع بامكانيّة العماد إذ أنّ الأمر يتعلّق بحقوق الإنسان."

وعلى الرغم من أنّ عدد الاهتداءات من الإسلام إلى المسيحيّة بطوائفها المختلفة في ارتفاع مُستمرّ إلا أنّه لا يتعدّى عدد هؤلاء الذين يعتنقون الدين الإسلاميّ.

فقد نشرت صحيفة "La Croix" في أغسطس 2006 أنّ ظاهرة اعتناق الدين الإسلاميّ تصل كلّ سنة إلى 3600 شخص في فرنسا وبخاصّة في الضواحي.