حرية المعتقد تقوم على إعطاء كل عقيدة احتياجاتها

إعلان رئيس المجلس الحبري للنصوص التشريعية

روما، الخميس 22 مايو 2008 (ZENIT.org)

 احترام حرية المعتقد يعني إعطاء كل عقيدة احتياجاتها، حسب ما قاله رئيس المجلس الحبري للنصوص التشريعية، المونسنيور فرانسيسكو كوكوبالميريو.

يوم الثلاثاء، وخلال لقاء نظمته جامعة نافار (إسبانيا) تكريماً لإيلوي تخيرو، الخبير في القانون الكنسي، ولمناسبة عيد ميلاده السبعين، أوضح المونسنيور قائلاً: "تُحترم حرية المعتقد عندما تحصل كل عقيدة على الاحتياجات لتنميتها الاجتماعية، بالأخذ بالاعتبار تاريخ كل بلد وهويته".

وخلال مداخلته، لفت المونسنيور كوكوبالميريو إلى أنه في إسبانيا "لا تساهم العقائد الدينية جميعها بالشكل عينه في خير البلاد الاجتماعي كالإسعاف، والتربية، ومسألة الشباب، والخدمة الدينية طبعاً".

جاءت مداخلة رئيس المجلس هذه بعد أن أبدى عدة ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية قلقهم حيال قرار الحكومة الإسبانية تغيير القانون حول حرية المعتقد.

وفي ما يخص العلاقات بين الكنيسة والدولة، أشار المونسنيور: "هناك العديد من المواضيع ذات المصلحة المشتركة كالعائلة، والتعليم، وثقافة الحياة وغيرها، التي يجب على الكنيسة والدولة البحث فيها بروح تعاون لمصلحة المجتمع".

وأضاف: "تحدث المشاكل عندما نحاول لأسباب مذهبية أن نبطل عمل الكنيسة، وعندما لا يعتبر تأثيرها لخير المجتمع أمراً إيجابياً".