بيـــان الأساقفة الموارنة في ختام المجمع السنوي والرياضة الروحي

بكركي، الاثنين 9 يونيو 2008 (Zenit.org).

 اجتمع أصحاب السيادة مطارنة الكنيسة المارونية المقيمون في لبنان والوافدون إليه من أبرشيات سوريا والاراضي المقدسة ومصر وقبرص وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الاميركية والمكسيك والبرازيل والارجنتين ، في الصرح البطريركي في بكركي، بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار نصرالله بطرس صفير ، بطريرك انطاكية وسائر المشرق الكلي الطوبى ، وبرئاسته ، من مساء الاول حتى السابع من حزيران 2008 ، وقاموا برياضتهم الروحية التي دارت تأملاتها حول "صورة الاسقف في الكتاب المقدس والتقليد الكنسي" . وعقدوا مجمعهم السنوي، في جوّ من الصلاة والتأمل واستلهام الروح القدس، وتدارسوا المواضيع المدرجة على جدول الاعمال والتي تناولت بالاخصّ القضايا الكنسية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية. وفي ختام المجمع أعلنوا ما يلي :

I – في الشؤون الكنسية

1 – في مستهلّ الاجتماع أطلع صاحبُ الغبطة الآباءَ على الجولة الرسمية والراعوية التي قام بها السيد البطريرك مؤخرا وشملت دولة قطر وجنوب افريقيا والولايات المتحدة الاميركية واسبانيا حيث التقى ملوك وامراء ورؤساء هذه الدول ، وأمين عام الامم المتحدة وممثّلي الدول الكبرى الخمس. كما جرى له تكريم خاص في جامعة فيلانوفا في فيلادلفيا ودشّن عددا من الكنائس والمراكز الروحية ، والتقى العديد من الشخصيات الدينية والسياسية الكبيرة والفاعلة، مع أبناء رعايا الانتشار والجاليات اللبنانية والسفراء اللبنانيين والعرب ، حاملا معه حيثما حلّ قضية لبنان وواجب المحافظة عليه كنموذج فريد في العالم لتلاقي الحضارات والعيش المشترك بين الاديان . واذ يشكر آباء المجمع الله على الخيور والبركات التي أفاضها على أبنائه بصلوات رأس كنيستهم في هذه الجولة المميّزة ، ينوّهون بالحفاوة الكبرى التي استُقبل بها من قبل رؤساء البلدان التي زارها والرعايا والجاليات اللبنانية ، كما يهمّهم ان يؤكّدوا بالمناسبة ان الدور الوطني الكبير والتاريخي الذي يقوم به السيد البطريرك، إنما يبغي دائما خدمة لبنان بكل عائلاته الروحية وبجميع أبنائه دون تفرقة او تمييز .

2 – ثم استمع الآباء إلى التقارير المقدّمة عن الاكليريكيات المارونية، وهي مار مارون – غزير ، ومار انطونيوس البادواني- كرمسده ، وسيدة لبنان – واشنطن، ومار اغسطينوس – عين سعاده . وشكروا الله على الجدّية والمحبة التي يعيشها القيّمون على هذه المدارس مع طلاّبها، وعلى الغيرة على الدعوة الكهنوتية، والاستعداد الدائم للإنخراط في خدمة كلمة الله والكنيسة. وتمنّوا على المسؤولين في هذه المعاهد التشديد على الابعاد المسكونية والرسولية والرعوية في التنشئة، وإيلاء الانتشار الماروني الاهتمام الواجب . وأثنى الآباء أخيرا على اللجنة الاسقفية التي وضَعَت "شرعة التنشئة الكهنوتية في الكنيسة المارونية" وأخرجتها للتداول ، وأوصوا المدارس الاكليريكية استلهامها والعمل بتوجيهاتها في كل ما يتعلّق بتنشئة كاهن الغـد .

3 – وفي ضؤ ما للطقوس من دور في تغذية حياة المؤمنين الروحية وصون هويتهم وتراثهم الكنسي، تابع الآباء باهتمام حثيث موضوع التجديد الطقسي الذي أُوكِل امرُه إلى اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية. وقد أعربوا عن ارتياحهم للإنجازات المتعدّدة التي رُفِعتْ إليهم هذه السنة ، ومنها رتبة القداس المعروف بنافور مار بطرس (شرر) الذي قُدّم بصيغة رعوية خاصة ، وكتاب التراتيل الذي أصبح جاهزا للطبع والاستعمال، ورتبة التوبة الجماعية التي تشجّع المؤمنين على الاحتفال بسرّ التوبة، ورتبة مسحة المرضى . وأطّلعوا أيضا على مشاريع اللجنة الطقسية المستقبلية ، وأملوا ان يكون في كل أبرشية لجنة للطقوس في سبيل تطوير العمل الليتورجي وإشراك المؤمنين في فوائده الروحية.

4 – في سبيل المزيد من التعاون والتفاعل بين الابرشيات المارونية كافة ، استمع الآباء إلى تقارير مفصّلة عن أوضاع الابرشيات في النطاق البطريركي اولا، ومنها أبرشية مصر التي تحتفل هذه السنة بيوبيلها المئوي الاول ، فباركوا لها ولابنائها بكل ما تحقّق على يد أساقفتها ومعاونيهم خلال هذه المدة التاريخية. ثم أصغوا إلى تقرير عن أبرشية قبرص ووضع الموارنة هناك والانجازات المتعددة التي تحقّقت في الآونة الاخيرة بفضل ما يقوم به راعي الابرشية . كما رحّبوا بما تقوم به ابرشية دمشق لانجاز بيت الطلبة المجاور للمطرانـية ، نظرا للموقع المميّز الذي تحتلّه هذه الابرشية من جهة ، ومن جهة ثانية لكون الكاتدرائية في دمشق مبنية على ذخائر الطوباويين الشهداء المسابكيين الثلاثة شفعاء كنيستنا . وحيّا راعي أبرشية الاراضي المقدسة الرئيسَ اللبناني الذي ذكّر الجميع، في اول إطلالة له بعد تسلّمه منصبه، بقضية اللبنانيين الذين لجأوا قسراً إلى اسرائيل سنة 2000، وكرّر سيادتُه شكرَه للبطريركية وللأبرشيات التي ساعدته على انقاذ وقفية حيفا من الضياع .

أما رعاة أبرشيات الانتشار في كندا والمكسيك والبرازيل والارجنتين والولايات المتحدة ، وبعد ان عرض كل منهم أوضاع أبرشيته مع طموحاتها وآمالها وأهم انجازاتها ، فقدّروا كل التقدير ما جاء في خطاب القسم الرئاسي من إرادة صادقة لإعطاء الهوية اللبنانية للمغتربين الذين يستحقّونها عن حقّ وحقيق. واذ يضمّ الآباء جميعا أصواتهم إلى أصوات أساقفة الخارج في شأن إعطاء الهوية للمغتربين وتسهيل عودة اللبنانيين من إسرائيل ، يهمّ الآباء بأن يذكّروا بالمناسبة، بأن مؤتمر الشبيبة المارونية العالمي سينعقد لأول مرة في تموز القادم، في ابرشية استراليا، برئاسة السيد البطريرك، قبيل مؤتمر الشبيبة العالمي ، وهم يدعون الجميع للصلاة من أجل نجاحه .

II – في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية

5 – أعار الآباء هذه السنة الشأن الاجتماعي والاقتصادي اهميّة خاصّة ، لذلك أرادوا أن تنعقد الجمعية العمومية للمؤسسة الاجتماعية المارونية، أثناء الرياضة الروحية، بأعضائها المؤسّسين والمنتسبين، فاستمعوا إلى التقارير التي تتحدّث عن انجازات المؤسسة ، وأثنوا بالاخصّ على العمل الذي تحقّق لتاريخه، وهو تأمين المسكن لحوالي1660 عائـلة ، وذلك بالحدّ الادنى الممكن من الكلفة المادية ,

6 – وانتقل الآباء بعد ذلك إلى تقارير الهيئة الاقتصادية العليا ، وأطّلعوا على البرامج المعلوماتية الحديثة المعدّة للأوقاف والاملاك الكنسية. ثم استمعوا من الهيئة إلى تصوّرها للخيارات الاستراتيجية الكبرى ، التي تسعى للمحافظة على الارض، وإيجاد التنمية المتوازنة، وتطوير ذهنية جديدة للعمل معا، ووضع خطط عمل تتضمّن التعاون والتعاضد للوصول إلى التنمية الشاملة . وفي الختام وضعت الهيئة امكانياتها لتوفير الاستشارات اللازمة والسليمة بخصوص تنظيم العقود وأعلنت انها بصدد الاعداد لدورات تثقيف وتدريب للقيّمين على إدارة الأملاك والاوقاف الكنسية.

III – في الشؤون الوطنية

7 – يتوجّه آباء المجمع بالتهنئة الحارة إلى فخامة العماد ميشال سليمان لانتخابه رئيسا للجمهورية لما يتحلّى به من صفات وطنية رفيعة أهّلته لإجماع القادة عليه والمواطنين. وبانتخابه تأمّنت المصلحة الوطنية العليا واحتُرم الدستور ومُلئ الفراغ من قبل شخصية وفاقية موثوق بها ، تضمن وهج الرئاسة، والمحافظة على دورها، ليبقى الرئيس الحكم والمرجع ورمز وحدة البلاد ، والمؤتمَن الاول على الأرض والشعب . وهم يثنون كل الثناء على خطاب القسم الذي يرون فيه برنامجا وطنيا طموحا، صالحا للحكم، ويتضمّن الكثير من التوجهات الانسانية ، بالاضافة إلى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ، مما يؤسّس مجددا لشراكة حقيقية في إدارة شؤون البلاد، ويعزّز الشفافية في الحكم، وسيادة الوطن على ارضه، وحريته واستقلاله ، ويهيّئ لأطيب العلاقات مع الاشقاء والدول الصديقة ، ويحافظ على رسالة لبنان الفريدة والرائدة في محيطه والعالم .

8 – ويشكر الآباء جزيل الشكر كل الدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في حلّ الازمة اللبنانية، وبالاخصّ دولة قَطَر ، أميراً وحكومة وشعبا ، وجامعة الدول العربية وأمينها العام، والوزراء المعنيين بالمبادرة العربية الأخيرة، التي كُلِّفت بمساعدة لبنان، وعلى الجهود التي بذلوها لانجاح الحوار اللبناني، وصولاً إلى تدعيم الوفاق الوطني . وهم يأملون بأن يحافظ اتفاق الدوحة على ديناميته فينتقل اللبنانيون إلى المصالحة الكاملة، بعد ان اهتزّت، في الاشهر الماضية، الصيغة التي ارتضوها لتنظيم عيشهم المشترك ، وتعرّضت للإنتكاس بفعل المشادات الكلامية الحادة، والمناظرات السياسية العقيمة التي أدّت، مع الأسف الشديد، إلى اللجوء الى العنف والاحتكام الى السـلاح .

9 – فاللبنانيون بحاجة اليوم الى ان يلتفّوا كلهم حول رئيسهم الجديد، وينتقلوا فعلا من التشنّج وانعدام الثقة فيما بينهم، إلى التواصل الاخوي والتفاهم بالعمق ، فيسود منطق الحوار والروح الديمقراطية الصحيحة وتقبّل الآخر المختلف، ليعملوا معاً على قيام الدولة العادلة بجميع مؤسساتها ، وعلى بناء السلم الاجتماعي، والاهتمام بالفئات الاكثر حاجة، فينعموا جميعا بالأمن والاستقرار والازدهار، ويبقى الشباب في وطنهم، ويرتاح الجميع إلى ضمان مستقبلهم في ارض الآباء والاجداد .

10 – وفي الختام ، اذ يحمد الآباء الله على أنه أتاح لهم أن يجتمعوا في لبنان، للصلاة والتأمل والتفكير، وعرض بعض الاوضاع الكنسية والوطنية ، فإنهم يهيبون بأبنائهم الموارنة في لبنان وفي بلدان الشرق وفي دنيا الانتشار، ان يتمسّكوا بتراث الآباء والأجداد، وهو تراث انفتاح وانسانية وقداسة، وان يعملوا لحضارة المحبة عبر تعزيز التلاقي والحوار والتفاهم، وان يَبقوا في وسط مجتمعاتهم علامة لحضور الله، ويداً لخدمة الانسـان . ويُسعِد الآباء أن يذكّروا أبناءهم وجميع المسيحيين بأن السنة المكرّسة لمار بولس تبدأ في 28 حزيران الجاري، وهم يتمنّون عليهم، بهذه المناسبة، أن يعودوا إلى كتابات هذا الرسول العظيم، والتأمل بسيرته والتماس شفاعته.

وهم اذ يدعون جميع اللبنانيين، لان يوحّدوا الصفوف ويتجنّبوا التفرقة، ويتسابقوا لايجاد الحلول لمشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يسألون الله معهم ان يوفّق فخامة رئيسَ الجمهورية وجميعَ القادة السياسيين لما فيه خيرُ البلاد والعباد .

ويهمّهم أخيرا ان يدعوا جميع أبناء الوطن للإحتفال معا بتطويب الاب يعقوب حدّاد الكبوشي، رسولِ الرحمة والمحبة والوحدة ، في 22 حزيران الجاري، في مسيرة إيمانية مشتركة، تتويجا للوحدة الوطنية، وانطلاقاً لعهد جديد من المصالحة والاخوّة والسلام .

راعي الموارنة في إسرائيل يحيي الرئيس اللبناني الذي ذكر بقضية اللبنانيين الذين لجأوا قسراً إلى اسرائيل سنة 2000

بقلم روبير شعيب

 بكركي، الاثنين 9 يونيو 2008 (Zenit.org).

  تطرق البيان الصادر عن مجمع الأساقفة الموارنة السنوي الذي صدر في 7 يونيو الجاري إلى التعاون والتفاعل بين الابرشيات المارونية كافة، واستمع الآباء إلى تقارير مفصّلة عن أوضاع الابرشيات في النطاق البطريركي اولا، ومنها أبرشية مصر التي تحتفل هذه السنة بيوبيلها المئوي الاول.

 وأصغى الآباء المجمعيون إلى تقرير عن أبرشية قبرص ووضع الموارنة هناك و "الانجازات المتعددة التي تحقّقت في الآونة الاخيرة بفضل ما يقوم به  راعي الابرشية" بحسب ما أفاد البيان.

 كما ورحّبوا بما تقوم به أبرشية دمشق لانجاز بيت الطلبة المجاور للمطرانـية، "نظرا للموقع المميّز الذي تحتلّه هذه الابرشية من جهة ، ومن جهة ثانية لكون الكاتدرائية في دمشق مبنية على ذخائر الطوباويين الشهداء المسابكيين الثلاثة شفعاء كنيستنا".

 وبالحديث عن الموارنة في إسرائيل أفاد البيان أن راعي أبرشية الاراضي المقدسة وجه تحية إلى "الرئيسَ اللبناني الذي ذكّر الجميع، في اول إطلالة له بعد تسلّمه منصبه، بقضية اللبنانيين الذين لجأوا قسراً إلى اسرائيل سنة 2000، وكرّر سيادتُه شكرَه للبطريركية وللأبرشيات التي ساعدته على انقاذ وقفية حيفا من الضياع".

 ومن ناحيتهم أعرب رعاة أبرشيات الانتشار في كندا والمكسيك والبرازيل والارجنتين والولايات المتحدة عن تقديرهم لما جاء في خطاب القسم الرئاسي من "إرادة صادقة لإعطاء الهوية اللبنانية للمغتربين الذين يستحقّونها عن حقّ وحقيق".

 وضم كل الآباء المجمعيين أصواتهم "إلى أصوات أساقفة الخارج في شأن إعطاء الهوية للمغتربين وتسهيل عودة اللبنانيين من إسرائيل".

الأساقفة الموارنة يدعون اللبنانيين إلى "التسابق" لايجاد الحلول لمشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية

بقلم روبير شعيب

 بكركي، الاثنين 9 يونيو 2008 (Zenit.org).

 تطرق البيان الذي أصدره الأساقفة الموارنة نهار السبت الماضي في ختام رياضتهم حول موضوع "صورة الاسقف في الكتاب المقدس والتقليد الكنسي"، إلى التطورات السياسية الإيجابية التي حدثت في لبنان مؤخرًا، ووجه الأساقفة أحر التهاني إلى فخامة العماد ميشال سليمان لانتخابه رئيسا للجمهورية "لما يتحلّى به من صفات وطنية رفيعة أهّلته لإجماع القادة عليه والمواطنين".

 وأعرب الأساقفة أنه عبر انتخاب الرئيس سليمان "تأمّنت المصلحة الوطنية العليا" و "احتُرم الدستور ومُلئ الفراغ من قبل شخصية وفاقية موثوق بها ، تضمن وهج الرئاسة، والمحافظة على دورها، ليبقى الرئيس الحكم والمرجع ورمز وحدة البلاد ، والمؤتمَن الاول على الأرض والشعب".

 ورأى الأساقفة في بيناهم أن خطاب القسم يتضمن "برنامجا وطنيا طموحا، صالحا للحكم، ويتضمّن الكثير من التوجهات الانسانية ، بالاضافة إلى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ، مما يؤسّس مجددا لشراكة حقيقية في إدارة شؤون البلاد، ويعزّز الشفافية في الحكم، وسيادة الوطن على ارضه، وحريته واستقلاله ، ويهيّئ لأطيب العلاقات مع الاشقاء والدول الصديقة ، ويحافظ على رسالة لبنان الفريدة والرائدة في محيطه والعالم".

 كما وشكر الآباء كل الدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في حلّ الازمة اللبنانية، وبالاخصّ دولة قَطَر ، أميراً وحكومة وشعبا ، وجامعة الدول العربية وأمينها العام.

 ولفت إلى أن اللبنانيين هم بحاجة اليوم "الى ان يلتفّوا كلهم حول رئيسهم الجديد، وينتقلوا فعلا من التشنّج وانعدام الثقة فيما بينهم، إلى التواصل الاخوي والتفاهم بالعمق ، فيسود منطق الحوار والروح الديمقراطية الصحيحة وتقبّل الآخر المختلف، ليعملوا معاً على قيام الدولة العادلة بجميع مؤسساتها ، وعلى بناء السلم الاجتماعي، والاهتمام بالفئات الاكثر حاجة، فينعموا جميعا بالأمن والاستقرار والازدهار،  ويبقى الشباب في وطنهم، ويرتاح الجميع إلى ضمان مستقبلهم في ارض الآباء والاجداد".

 ودعا البيان المجمعي الموارنة إلى التمسك بتراثهم، "وهو تراث انفتاح وانسانية وقداسة"، وأن يبقوا منفتحين على الحوار.

ثم حض جميع اللبنانيين، "لان يوحّدوا الصفوف ويتجنّبوا التفرقة، ويتسابقوا لايجاد الحلول لمشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يسألون الله معهم ان يوفّق فخامة رئيسَ الجمهورية وجميعَ القادة السياسيين لما فيه خيرُ البلاد والعباد".