الناجون من المحرقة في الحرب العالمية الثانية سيلتقون بالبابا

بمبادرة مؤسسة تهدف الى تسليط الضوء على حقائق تاريخية

نيويورك، 12 يونيو، 2008 (Zenit.org) .

ستجلب منظمة مقرها نيويورك فريق من اليهود الناجين من المحرقة لزيارة البابا بندكتس السادس عشر في الأسبوع القادم. وبدورهم يود الناجون أن يشكروا شخصياً البابا على تدخل الكنيسة في إنقاذ حياتهم أثناء الحرب.

تمهد المؤسسة الطريق وذلك عبر جلب الفريق لزيارة الحبر الألماني بندكتس السادس عشر يوم 18 يونيو. وهذه هي مجرد مبادرة واحدة تقوم بها المؤسسة لإزالة سوء التفاهم حول الكنيسة ودورها خلال المحرقة.

وهنالك مبادرة أخرى عبارة عن ندوة حول الحياة البابوية للبابا بيوس الثاني عشر.

وقد مهدت المؤسسة طريق الشراكة مع وكالة أخبار تلفزيونية تقوم بتقارير تصور شهادات شخصية. وقد كشفوا عن نشاطات خفية قام بها البابا وأعضاء المجلس البابوي لمساعدة اليهود خلال الحرب.

ولقد إستشارت المؤسسة عدد من الخبراء الذين سيكونون من أعضاء الهيئة في الندوة. سيشارك في الحضور أكثر من 100 مشارك من الطائفة اليهودية، رؤساء الجمعيات ومعلمين من كل أنحاء العالم.

وسيتم عرض وثائق وشهادة شهود عيان للذين لا يزالون على قيد الحياة. الهدف من هذه الندوة سيكون لتحليل ما هو معروف حتى الآن، في حين أن أرشيف الفاتيكان سيتابع العمل على آلاف الوثائق لفتحها.

وأوضحت المؤسسة أن الندوة لا تهدف الى إعطاء إستعراض تثقيفي للمخطوطات المحفوظة.

أوضح بيان صادر عن المؤسسة:" أن هذا الحدث سيلعب تقريباً بمثابة لجنة محلفين، حيث أن أحداث اليوم والشهود الفعليين بإمكانهم مساعدة الفريق للوصول الى إستنتاج منطقي ومعقول، والذي سوف يكون خاضعاً لتأكيدات تاريخية عندما تُفتح الوثاثق المحفوظة ."

سيحصل المشاركون بالندوة على فرصة لقاء البابا بندكتس السادس عشر شخصيًا.