يوحنا بولس الثاني، مثال التبشير عبر وسائل الإعلام

16/06/2008
خلق موت يوحنا بولس الثاني أصداء كبيرة لدى الرأي العام، مجتذباً أشخاصاً من كل ناحية وصوب، من كل عرق وثقافة وطبقة اجتماعية، ومن كل معتقد ديني.

خلق موت يوحنا بولس الثاني أصداء كبيرة لدى الرأي العام، مجتذباً أشخاصاً من كل ناحية وصوب، من كل عرق وثقافة وطبقة اجتماعية، ومن كل معتقد ديني. الأستاذ جوفاني تريدينتي من جامعة الصليب المقدس الحبرية في روما، علق على هذا الموضوع:

"عدد كبير منهم سارع الى روما ليكرم جثمانه. العالم بأسره سيتذكر عدد الناس الذي لا يُحصى. عجزت الصحف عن وصف عظمة هذا الحدث، حدث لم يكن له سابقة في التاريخ."

وقام تريدينتي بدراسة حلل فيها، في أكثر من ألفي مقالة صدرت في الصحف الإيطالية، ظاهرة الإتصالات المتعلقة بمرض وموت يوحنا بولس الثاني، وبميزة البابا البولندي في عالم الاتصالات:

"كان مقتنعاً بأنك إن لم تظهر في وسائل الإعلام فإنك غير موجود بالنسبة للرأي العام. ولهذا فقد استعمل وسائل الإعلام للتبشر،ليس ليُظهر نفسه ، وإنما ليضع المسيح في الدرجة الأولى. وقد نجح في ذلك".

هذه الدراسة تتلخص بجملة واحدة:

"بموت يوحنا بولس الثاني، أظهرت وسائل الإعلام بأنه في حياته، كان دائماً ذاته".

عن موقع h2onews