أسقف إنكليزي يتحدث عن زيارته للعراق

لندن، الأربعاء 18 يونيو 2008 (Zenit.org).

قال أسقف بورثموث أن زيارة العراق لا تظهر فقط معاناة الشعب وإنما تسلط الضوء أيضاً على شجاعة وأمانة المسيحيين هناك.

  جاءت كلمات الاسقف كريسبيان هوليس هذه، يوم الاثنين في عظته التي ألقاها في قداس ترأسه الكاردينال كورميك مورفي أوكونور في كاتدرائية ويستمينستر للصلاة من أجل العراقيين المسيحيين ومن أجل وقف العنف في هذا البلد.

وكان الأسقف هوليس – المسؤول عن الشؤون الخارجية في مجلس أساقفة أنكلترا والغال – قد زار إربيل في كركوك، والسليمانية في شمال العراق بناء على دعوة الاساقفة الكلدان.

كما وأمضى الأسقف بعض الوقت ايضاً في إكليريكية القديس بطرس في عينكاوا – بلدة مسيحية بالقرب من أربيل.

وقال الأسقف في عظته بأن زيارته جاءت بعد اختطاف المطران رحو المأساوي، الذي اختطف في التايع والعشرين من فبراير ووجد ميتاً بعد أسبوعين.

نظن هنا باننا نعرف الكثير عمّا يحصل في العراق، ولكن معرفتنا تنحصر فقط بما نقرأه عن العمليات العسكرية في بغداد والبصرة". "فقط من باب الصدفة – تابع يقول – ننظر بعمق لنرى معاناة ومأساة الجماعة المسيحية هناك".

وقال الأسقف بأن العنف هو فقط جرء من الصورة الكبرى، مشيراً الى ان لقاءه بالأساقفة في العراق كان تشجيعاً كبيراً له، مشيداً بعمل إكليريكية عينكاوا حيث يدرس 27 إكليريكياً تحضيراً للكهنوت ولنشر بشارة الإنجيل.

وختم هوليس كلمته داعياً الى الصلاة والتضامن "مع إخوتنا وأخواتنا في العراق – نحن بحاجة للصلاة من أجل السلام. نصلي ليحل الرب نعمه على جميع الذين يعانون هناك، وعلى جميع الذين اضضطروا الى هجر منازلهم وعائلاتهم واصدقائهم".