غصت كنيسة القيامة في القدس، بالحضور الرسمي والدين والشعبي، من كل أنحاء العالم، القادمين ليشهدوا تنصيب البطريرك فؤاد الطوال، بطريركا على أبرشية القدس، بعد أن عينه البابا بندكتس السادس عشر يوم أمس اليبت لهذه المهمة. وبعد الدخول الاحتفالي الى كنيسة القيامة والركوع التقليدي عند حجر التحنيط عند بوابة الكنيسة التي تعتبر الكاتدرائية الرسمية لبطريرك القدسن توجه للجلوس على "كرسي القدس" القائم أمام قبر الخلاص.
وبعد تلاوة النص الأصلي الرسمي لتعيين البابا بندكتس السادس عشر للمطران الطوال بطريركا، خلفا للبطريرك ميشيل صباح الذي قدم استقالته، وباسم الأساقفة المساعدين، وأساقفة الأرض المقدسة، ألقى المطران سليم الصايغ، النائب البطريركي في الأردن، تحية ألأرض المقدسة لغبطة البطريرك يوم تنصيبه بطريركا على المدينة المقدسة.
وبحضور الكاردينال جون فولي، الرئيس الاعلى لجمعية فرسان القبر المقدس، والأب بيير باتيستا بيتسابيلا وعدد من المطارنة والقناصل وممثلي الكنائس والدول وجمع كبير من الحضور، عربا وأجانب، وبخاصة الوفد ألأردني المكون من 114 شخصا ذهبوا خصيصا للمناسبة، وقف البطريرك فؤاد الطوال للمرة الأولى ليلقي كلمته الأولى في كنيسة القيامة.
بعدها رجع الموكب من كنيسة القيامة إلى كنيسة البطريركية اللاتينية المبنية على "اسم يسوع" ليقوم البطريرك أيضاً بالدخول الرسمية إليها بصفته على سدة البطريركية اللاتينية في الأرض المقدسة.
من بعد ذلك قبل التهاني من الشخصيات الدينية والمدنية، ومن المؤمنين الآتين من مختلف أنحاء العالم إلى مدينة القدس، المدينة الأم لجميع الكنائس.
ويوم غد الاثنين، يحتفل البطريرك الطوال بقداسه الاحتفالي الاول في كنيسة القيامة ذاتها، تحف به جماهير المؤمنين من كل أنحاء العالم.
عن موقع ابونا
