الإذاعة الكاثوليكية لا تتحدث فقط عن الدين، حسب ما قاله روبيرت استورينو، مدير إذاعة سيريوس، خلال المؤتمر العالمي للإذاعات الكاثوليكية في روما.
"إذاعتنا مختلفة عن سائر الإذاعات الكاثوليكية، وربما لانها موجهة لجمهور معين في الولايات المتحدة. ونحن نشعر بأنه من الضروري أن نكون مختلفين بعض الشيء لنستطيع أن نصل الى الاشخاص الذي لا يذهبون كل اسبوع الى الكنيسة، أو ربما يذهبون الى الكنيسة ولكن لا يفهمون إيمانهم، أو أيضاً غير الكاثوليك الذين قد يصبحون يوماً كاثوليك بفضل إذاعتنا.
في بعض الاحيان كل ما يحتاجه المستمع هو القليل من حس الفكاهة والتسلية وبعض الرياضة.
"عندما اذهب الى الكنيسة أرى أشخاصاً يرتدون ثياب الرياضة، لأنهم سيذهبون بعد القداس لمشاهدة المباراة، وهذا جزء ايضاً من كونهم كاثوليك. فالأمر لا يتعلق فقط بالذهاب الى القداس، بل ايضاً بكيفية عيش الحياة مع كل تقدمه لنا".
"كل ذلك يكوّن حياة الكاثوليكي، وفي أمريكا نحاول دائماً أن نكون جزءاً من حياة الاشخاص، وأن نقدم لهم شيئاً يثبتهم في الكنيسة، وأن نذكرهم بأنهم يمكنهم أن يكونوا كاثوليك في حياتهم دون أن يتغيّر اي شيء من حياتهم اليومية".
نظم هذا المؤتمر المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية في جامعة الأوربانيانا الحبرية في روما.
عن موقع h2onews
