البابا يشيد بعمل المبشرين العلمانيين

ويشجع تنشئتهم في الكنيسة

الفاتيكان، 1 يوليو2008 (Zenit.org).

يشجع البابا أعمال العلمانيين الذين يبشرون الجماعات في أميركا اللاتينية، خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص أو عدم وجود الكهنة.

وأكد البابا هذا عندما التقى مع أساقفة هندوراس في روما لزيارتهم الخامسة- السنوية.

في توجهه باللغة الإسبانية، ركز الأب الأقدس على " الدور الكبير الذي يلعبه علمانييي هندوراس الكاثوليك في الوعظ والتبشير مثل" مندوبي الكلمة".

في مقابلة صحفية، قال الكاردينال أوسكار رودريغس مارادياغا، رئيس أساقفة تيغوسيغالبا ورئيس مجلس أساقفة هندوراس، أن أحد أسباب نمو البدع في بلاده هو الإفتقار الى الكهنة.
وبالإضافة الى تشجيع الدعوات الكهنوتية، والتي عرفت تزايداً في السنوات الأخيرة، ردت الكنيسة على ظاهرة البدع من خلال " مندوبي كلمة الله."
هناك 30,000 مندوب للكلمة في الوقت الحاضر في هوندوراس، في بلد يضم 7 مليون نسمة، حيث نسبة الكاثوليك هي 97%. بإستطاعة المندوبين الوصول الى الجماعات التي يتعذر الوصول إليها وهم ملتزمون ببرنامج مرتكز على نموهم في الإيمان.
في خطابه، شجع البابا الأساقفة "على العمل بلا توقف ليصبح المؤمنون مدركين على نحو متزايد بحقيقة أنهم مدعوون بفعل المعمودية والتثبيت الى عيش ملء المحبة عبر المشاركة في رسالة الكنيسة الخلاصية.
وأضاف :"بإمكانهم عبر الشهادة بحياتهم المسيحية حمل نور الرسالة المسيحية لكل شرائح المجتمع، وجذب من ضعف إيمانهم، أو تم التخلي عنهم الى الجماعة الكنسية ". ولهذا، تكمن حاجة المؤمنين الى تكثيف علاقتهم مع الله والحصول على نمو وتنشئة متينة، خاصة فيما يتعلق بعقيدة الكنيسة الإجتماعية.

" وهكذا كما الخميرة في العجين، سيتمكنون من إكمال مهمتهم لتحويل المجتمع وفقاً لمشيئة الله."