الكاردينال بيل يتطلع إلى يوم الشبيبة

إفساح المجال أمام الشباب العراقي للمشاركة بلقاء الشبيبة

السفارة الاسترالية في عمان تمنح التأشيرات للحجاج

 
الفاتيكان، الثلاثاء 15 يوليو 2008 (
Zenit.org).

إن حلم الشباب المسيحي العراقي بالمشاركة في لقاء الشبيبة العالمي في سيدني (استراليا) من 15 إلى 20 يوليو سيصبح حقيقة. فقد منحت السفارة الاسترالية في عمان (الأردن) 27 تأشيرة للمشاركة في هذا اللقاء.

وشرح الاب  ريان عطو، خادم رعية مار قرداخ في أربيل، ومنظم رحلة الحج الذي يرافق 5 شبان من رعيته أن هناك "تأشيرات لـ 27 شخصاً، ينطلق منهم 21 من أربيل، والآخرون من مناطق أخرى".

"نحن فرحون ونود أن نشهد للأب الأقدس، وللعالم بأسره، على إيماننا، الذي هو وريث تقليد ألفي سنة وما زال حيًا في قلوبنا".

وكانت السفارة قد عبرت عن شكها بمنح التأشيرات بسبب عدم توفر الضمانات المادية والمهنية التي تؤكد أن الشباب المعنيين سيعودون إلى وطنهم الأم بعد لقاء الشبيبة.

من جهته، عبّر الأسقف المنسق للقاء الشبيبة، أنطوني فيشر، عن شكره وعن تقديره لما فعله مكتب الهجرة في استراليا لحل مسألة تأشيرات الشباب العراقي.

شباب من "جنوب العالم" مستمرون في التوافد إلى سيدني

بعض الشهادات

 سيدني، الثلاثاء 15 يوليو 2008

 "ما يزال شباب قادمون من البلدان الأكثر انثلاماً في العالم يتوافدون إلى سيدني للمشاركة في يوم الشبيبة العالمي"، حسب ما افادت به وكالة ميسنا الإيطالية.

 "نحن مسرورون جداً لأننا تمكننا من المجيء"، هذا ما قاله توان ماري، أحد الشباب الخمس والثلاثين في وفد ميانمار، إلى وكالة مؤتمر أساقفة إيطاليا، مشيراً إلى المصاعب التي واجهوها للوصول إلى هناك.

 وأضاف: "لكننا تمسكنا بإرادة لقاء البابا والشبيبة القادمة من العالم أجمع".

 وفي الواقع، كادت المجموعة ألا تأتي، "ولم يتحسن الوضع إلا يوم الجمعة الأخير، بعد أن أكد أساقفة أستراليا للسلطات أننا سنعود إلى بلادنا فور انتهاء يوم الشبيبة العالمي"، حسب ما قاله الأب فيليب شو.

 كما تضم المجموعة شابين ناجيين من إعصار "نرجس" الذي اكتسح ميانمار في مايو الماضي.

 وسوف يشكل يوم الشبيبة العالمي تجربة رائعة للشبان الخمس القادمين من جزر أندمان في الأرخبيل الهندي أندمان ونيكوبار، الراغبين في الاستفادة من يوم الشبيبة العالمي للقاء شباب من أعمارهم قادمين من اليابسة الهندية الذين نادراً ما يلتقون، أضافت الوكالة.

 هذا وتتألف المجموعة الهندية من 520 شخصاً.

 من جهته قنال ماركوريل جوسانو، وهو طالب في بنين: "لقد عملت كثيراً للقيام بهذ الرحلة. وبعد وصولي إلى هنا، أرجو أن ألتقي حجاج آخرين من بلادي. في جميع الأحوال أنا لا أشعر بأنني وحيد وسط الكثير من الشباب".

 ومن بين الحجاج العديدين نجد حتماً المؤمنين القادمين من البلدان الإسلامية حيث تشكل الكثلكة أقلية محدودة، ومن بينهم نجد الشبان الباكستانيين.