وفد من تيلي لومبيار يزور البطريرك صفير في مقره الصيفي في الديمان

الديمان، الخميس 28 أغسطس 2008 (Zenit.org).

استقبل البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير في مقرّه في الديمان، رئيس مجلس إدارة نورسات ومدير عام تيلي لوميار السيد جاك الكلاسي، وأمين سرّ التلفزيون الدكتور أنطوان سعد، ومدير فضائية نورسات المهندس ريمون ناضر، بحضور المطران رولان أبو جوده، واستمع إلى شروحات قدّمها الوفد حول المبنى الجديد لتيلي لوميار وفضائيته نورسات المزمع انشاؤه في منطقة فتقا – كسروان، علماً أن المشروع يضمّ 3 محطات فضائية ومحطتي إذاعة وانترنيت وجريدة ومجلة اسبوعيّة، تعمل كلّها في خدمة أهداف التلفزيون.

 ووافق البطريرك على رعاية الإحتفال بوضع الحجر الأساس للمبنى، وحضوره شخصياً، تقديراً منه لرسالة التلفزيون وبرامجه في لبنان وعالم الإنتشار. وقد دعا البطريرك الوفد إلى تناول الغداء إلى مائدته.

 تيلي لوميار هو مشروع يندرج في نطاق رسالة العلمانيين التي دعا الى تشجيعها المجمع الفاتيكاني الثاني. رسالته مسكونية. إنه ليس تلفزيوناً سياسياً ولا تجارياً ولا حزبياً…  بل مؤسسة لا تبغي الربح ولا يبغي الترويج لأي معتقد أو توجه أو زعامة سياسية. لا يعمل لكسب مادي ولا يهتم بربح زمني عابر.

تعتبر السلطات الرسمية تيلي لوميار ونورسات، عبر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، تلفزيوناً مسيحياً يحتفظ باﻹستقلالية المالية واﻹدارية وبحريّة البرمجة والبثّ ولا رقابة عليه الاّ من السلطات الكنسية.

في حزيران 2003، يوم عيد العنصرة، إحتفل تيلي لوميار بعيده الثاني عشر وبإطلاق محطته الفضائية نورسات لتغطية الشرق الأوسط، أوروبا وشمال أفريقيا في مرحلتها الأولى. بعد سنة تقريباً، في 8 أيلول 2004، بدأت نورسات البث الفعلي في أميركا الشمالية والجنوبية، كندا وأستراليا.

بعد كل هذه السنوات من البثّ، أضحى تيلي لوميار ونورسات خبزاً يومياً للأقليات المسيحية في هذا الشرق ومساحة أمل وتواصل مع اﻹنتشار المسيحي المشرقي، كما واحة سلام وتلاق للكثير من المشاهدين غير المسيحيين. وبخاصة في العالم الإسلامي.