اسقف كاثوليكي يصحح مداخلة سياسية أميريكية بشأن الحياة البشرية والإجهاض

رئيس الأساقفة ويرل: "تعليم الكنيسة هو هو منذ 2000 سنة"

بقلم روبير شعيب

واشنطن، الجمعة 29 أغسطس 2008 (Zenit.org). – علق دونالد ويرل، رئيس أساقفة واشنطن دي سي على ما قالته نانسي بلوزي، الناطقة باسم البيت الأبيض، في 23 أغسطس الجاري عندما اعتبرت أن تعليم الكنيسة بشأن الحياة البشرية والإجهاض ليس صحيحًا.

ففي جوابها على السؤال: "متى تبدأ الحياة البشرية؟" قالت بلوزي: "أنا كاثوليكية. وما أعرفه هو أنه عبر العصور، لم يتمكن معلمو الكنيسة أن يقوموا بتحديد بدء الحياة". وعندما أوضح المحاور، توم بروكاو، أن الكنيسة الكاثوليكية تشدد وتقول أن الحياة تبدأ في لحظة الحمل، أجابت بلوزي: "أفهم ذلك. والأمر كذلك منذ 50 سنة أو ما يقارب ذلك. وبالتالي، الموضوع هو محط جدال في تاريخ الكنيسة".

جواب الأسقف

ذكر رئيس الأساقفة دونالد ويرل في جوابه الخطي، أنه "يحترم حق المسؤولين المنتخبين في الكلام عن السياسات العامة التي تعرض عليهم"، إلا أن "تفسير الإيمان الكاثوليكي قد أوكل إلى الأساقفة الكاثوليك".

ولفت إلى أن "تعليم الكنيسة الكاثوليكية واضح: فتعليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن الحياة البشرية والإجهاض هو هو كما كان منذ ألفي سنة".

يقول تعليم الكنيسة الكاثوليكية: "يجب احترام الحياة البشرية وحمايتها منذ لحظة الحمل… ومنذ القرن الأول عبرت الكنيسة عن الشر الخلقي المتمثل بكل إجهاض مقصود. وهذا التعليم لم ولن يتغير. الإجهاض المباشر، أي، الإجهاض المراد كغاية أو كوسيلة، هو مضاد بشكل خطير للشريعة الخلقية". (تعليم الكنيسة الكاثوليكية، 2270 – 2271).

ويستشهد التعليم بالديداكي (تعليم الرسل)، وهو مؤلف يعود إلى القرن الأول: "لا تقتل الجنين بالإجهاض، ولا تسبب موت الوليد".