لقاءات "مسيرة ألفا" من 22 إلى 26 سبتمبر الجاري
بقلم روبير شعيب
باريس، الاثنين 22 سبتمبر 2008 (Zenit.org).
تعقد في فرنسا انطلاقًا من اليوم الاثنين 22 وحتى الجمعة 26 سبتمبر الجاري اللقاءات المعروفة بـ "مسيرة ألفا"، وهي لقاءات تجمع كاثوليك ومنتمين إلى طوائف أخرى لإعادة اكتشاف والتعمق الإيمان المسيحي المشترك. وللمناسبة يُتوقع نحو 450 مبادرة في كل أبرشيات فرنسا.
هذا وقد اشترك حتى اليوم في هذه اللقاءات التي انطلقت منذ العام 2000 نحو 50 ألفًا من فرنسا، وما يزيد عن 11 مليون شخص في كل العالم. يستطيع المشاركة في اللقاءات حتى غير المؤمنين، لأن الهدف الاساسي من هذه الخبرة هو جمع المؤمنين وغير المؤمنين في إطار واحد للتداول بشأن القضايا المسيحية الأساسية.
يتقاسم الأفراد خلال اللقاءات خبراتهم الشخصية كنقطة انطلاق للحوار والنقاش حول الإيمان. هذا الأمر يساعد، بحسب رأي المنظمين، في خلق جو عائلي، يستطيع فيه الجميع أن يشعروا بارتياح ويكتشفوا حاجاتهم وتطلعاتهم في المسيرة الروحية. ولهذا السبب تتوجه هذه اللقاءات بشكل خاص إلى الذين ابتعدوا عن الإيمان وعن الممارسة الدينية.
هذا ويعقد هذا النوع من اللقاءات، في أزمنة مختلفة، في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. وقد أوضح المنظمون أن هذه الاجتماعات ما هي إلا خطوة أولى في المسيرة الطويلة التي ينبغي على كل مسيحي أن يقوم بها لكي يقوي إيمانه الشخصي.
تعليقًا منه على المبادرة، قال رئيس أساقفة باريس، الكاردينال أندريه فانتروا أن اللقاءات هي عبارة عن خبرة تعايش وضيافة، يختبر فيها المرء فرح اللقاء سوية. ولفت فانتروا إلى أن سر نجاح هذا اللقاء هو سعي كل شخص إلى خلق جو مسالم وهادئ، والمشاركة مع الآخرين بتواضع لأن الجميع هم مبتدئين في ما يتعلق بالإنجيل.
