الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان: وسائل إعلام عرضة لضغوط متعددة

دعوة النقابتين الى الاضطلاع بدورهما

 انطلياس، الاثنين 22 سبتمبر 2008  (zenit.org).

اعلن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب)  وقوفه الى جانب المؤسسات الإعلامية التي تتعرض لضغوط من كل الأنواع داعيا نقابتي الصحافة والمحررين الى العمل على تحصين المؤسسات الإعلامية ومشددا على  تهدئة الخطاب السياسي الذي من شأنه ان يخفّف من حدة الخطاب الإعلامي. وجاء في البيان:

سجّل المرصد الاعلامي في الأتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان في الآونة الأخيرة إزدياد الضغوط على وسائل الاعلام اللبنانية بعد وقوع عدد من الاعتداءات عليها منها التعّرض بالعنف الجسدي لفريق من المؤسسة اللبنانية للارسال في تعلبايا، والتعّرض بالعنف الكلامي لمؤسسات أخرى ومنعها من التنقل للقيام بواجبها في تغطية الأخبار.

يضاف الى هذه ما يتعّرض له تلفزيون "نيو تي في" بنوع خاص، من تهديد بالوقف  عن البّث وربما الالغاء بعد الأحكام المالية التي صدرت بحقّها، وما ألحق  في قناة "إم تي في" .

 إن إقفال أية مؤسسة إعلامية وأي تدبير آخرمشابه، من شأنه تضيّيق الخناق على هذه المؤسسات وهذا تعد على الحريات العامة وتكرار لمآسي إجتماعية. 

ورأى الاتحاد  ان وسائل الإعلام اللبنانية باتت تواجه تحديات كثيرة تشكل نوعا" من الضغط عليها وعلى العاملين فيها، وهذا ينعكس على التعاطي الإعلامي العام وعلى الأجواء العامة في البلاد. ودعا الأتحاد نقابتي الصحافة والمحررين الى إطلاق ورشة عمل يتم من خلالها معالجة واقع وسائل الإعلام اللبنانية وتحديد نقاط الضعف التي تنال منها والوسائل الكفيلة بتحسين وتحصين أوضاعها.

وأشاد الاتحاد بالبيان الختامي لجلسة الحوار الوطني الذي دعا إلى تهدئة الخطاب السياسي والإعلامي معتبرا ان تغيير خطاب السياسيين هو ثلاثة أرباع الطريق الى التهدئة.