الكاثوليكي تارو آسو، رئيس وزراء اليابان الجديد

تارو آسو البالغ من العمر ثمانية وستين سنة، هو رئيس وزراء اليابان الجديد، وهو ليس أول كاثوليكي يتسلم هكذا منصب في الحكومة.

بعد الفوز الساحق في الانتخابات الداخلية في حزبه الذي يقود البلاد ويحظى بالأكثرية في البرلمان، عُين آسو، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، رئيساً للوزراء بعد استقالة يازوو فوكودا.

 

"نواجه أوقاتاً صعبة وهي ليس أوقات سلم خاصة على الصعيد المالي، وأشعر بمسؤولية كبيرة، قال آسو في أول ظهور له كرئيس للوزراء.

وحسب ما افادت به وكالة فيدس، يتحدر رئيس الوزراء الجديد من عائلة ذات تقليد كاثوليكي عريق، في بلد يبلغ عدد سكانه مائة وثمانية وعشرين مليوناً، فقط مليون منهم كاثوليكي.

 

في حملته الانتخابية لم يشدد آسو على انتمائه الديني وإنما على التحديات الهامة التي تواجه اليابان على صعيد الاقتصاد والشؤون الخارجية، غير أن وجوده في موقع الحكم، قد يعطي الكاثوليك الفرصة للتعريف عن أنفسهم والقيام برسالتهم.

 

والدة آسو هي إبنة شيغيرو يوشيدا وهو أيضاً كاثوليكي وقد كان أول رئيس للوزراء في اليابان بعد الحرب.