الكنيسة ووسائل الاتصالات : تحد كبير

روما، الخميس 16 أكتوبر 2008 (Zenit.org).

الكنيسة ووسائل الإعلام، هو من أهم المواضيع التي ناقشتها الجمعية العامة لرؤساء مجالس أساقفة أوروبا في هنغاريا من الثلاثين من سبتمبر ولغاية الثالث من أكتوبر.

في رسالة الى الكاردينال بيتر إردو، رئيس اساقفة بودبست ورئيس مجلس رؤساء مجالس الأساقفة في أوروبا، شجّع البابا المشاركين في اللقاء على الاستفادة من الإمكانيات المعطاة لهم لينشروا كلمة الله. وفي كلمته عن محور لقاء الجمعية العامة، قال الكاردينال إردو: "العلاقة بين الكنيسة ووسائل الإعلام ليست فقط مشكلة بل هي ايضاً تحد، لأن وسائل الإعلام تمر بمرحلة جديدة من التطور التكنولوجي، وهكذا تتغير الأمور أيضاً في وسائل الاتصالات الاجتماعية".

وحسب الكاردينال فإن الكنيسة تجيب بطريقة جيدة وفعالة على الإمكانيات التي تقدمها وسائل الإعلام، والتي تتطلب لغة جديدة وخبرة كبيرة. ومن بين النتائج المرجوة تحدث الكاردينال عن تعاون أفضل بين المجالس الأسقفية، وقال إنه بات من الضروري خلق شبكة من الاتصالات. ولكنه في الوقت عينه سلط الضوء على ظاهرة مثيرة للقلق فقال: "

وسائل الإعلام تتعاطى مع الكنيسة وشخص يسوع والمسيحية بطريقة سلبية. هناك أمثال عداوة ، وتصرفات إعلامية قد يمكن اعتبارها جريمة في قوانين بعض الدول الجزائية".

هذا وأكد رئيس أساقفة هنغاريا إنه في عالم متنبّه الى تفادي الاعتداءات على الجماعات الدينية والإتنية، على المسيحيين أن يطالبوا بنفس الحرية ونفس الحقوق.