روما، الثلاثاء 21 اكتوبر 2008 (ZENIT.org).
اعلنت إذاعة الفاتيكان عن ارتفاع عدد النازحيين المسيحيين في شمال العراق يوما بعد يوما بسبب ازدياد اعمال العنف والتهديدات ضد الكنيسة في العراق.
وجاء في بيان لمكتب الامم المتحدة ان عدد العائلات التي تركت مدينة الموصل الاسبوع الفائت بلغ حوالي 1560، اي ما يعادل نصف الجماعة المسيحية المتواجدة في المدينة (نقلا عن احصائيات رسمية محلية).
حاليا الالاف من الرجال، النساء والاطفال اصبحوا بحاجة الى الغذاء و الادوية و الملابس.
في هذا السياق اعلن المونسنيور ريمون موصللي، النائب الاسقفي العام للكلدان في الاردن والذي يهتم من وقت لأوضاع اللاجئين العراقيين عن خطورة الاضطهادات التي يعاني منها المسيحيون. "اننا فعلا نشهد حربا ضد المسيحيين بكل معنى للكلمة. ويجب علينا ان نفهم قبل فوات الاوان ان العراق من دون المسيحيين سيصبح بلدا اكثر تعاسة، ولذلك تبعات على كل المسيحيين في الشرق الاوسط".
هذا وتتابع الشرطة العراقية اعمالها في الموصل للحد من الاعتداءات. فقد تم القبض مؤخراً على اكثر من عشرة اشخاص. وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي، قد صرح نهار الاحد ان الاعتداءات ضد المسيحيين هي بمثابة " حملة من التهديدات المنظمة".
