محطة تلفزيونية لبنانية تسلط الاضواء على ابادة المسيحيين في الموصل
روما، الجمعة 24 اكتوبر 2008 (ZENIT.org)
اطلق تلفويون تيلي لوميار اللبناني ومحطة نورسات الفضائية حملة تضامن مع المسيحيين في العراق معلنة " ان هذه القضية تخص كل مسيحي، وكل كائن بشري، مهما كان معتقده، لانه اذا كانت الحياة حق مكتسب كذلك الانتماء الديني حق مكتسب ايضا، ويجب ان يطبق الدستور على قاعدة المساواة بين كل الناس".
هذا وتبث المحطة حلقات تلفزيونية تعكس فيها معاناة الشعب العراقي، وتوصل صوت معاناة الناس، رافعة النداء الى الحكومة العراقية للتدخل الفوري لوقف اعمال العنف والاضطهاد الذي يطال الابرياء والنساء والاطفال.
وصرحت السيدة ماري تريز كريدي (مسؤولة في المحطة التلفزيونية) لوكالة زينيت العالمية:" ان ما نطالب به هو التدخل الفعلي والعملي، وليس فقط الاكتفاء بالكلمات، لوقف هذة الجريمة الكبيرة".
من جهة اخرى وجه المجلس الارجنيتي من اجل الحرية الدينية برقية الى زينيت معلنا فيها ادانته لكل تصرف ناتج عن نقص لاحترام حرية المعتقد في كل مكان من العالم وبنوع اخص ما تتعرض له العائلات المسيحية في الموصل .
وجدد المجلس المذكور الطلب من الحكومة العراقية و الادارة الكردية المحلية العمل لوقف موجة العنف والابادة هذه.
