وفاة بطريرك روسيا للأرثوذكس ألكسيس الثاني

روما، الجمعة 5 ديسمبر 2008 (Zenit.org).

أعرب الكرسي الرسولي عن الحزن العميق لتلقي خبر  وفاة بطريرك موسكو وكل روسيا للأرثوذكس، قداسة ألكسيس الثاني، مذكّراً بالدور الحاسم الذي لعبه في نهضة المسيحية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.

وفي بيان صادر عن الكرسي الرسولي، سلط رئيس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين الكاردينال فالتر كاسبر، الضوء على أهمية الدور الذي لعبه ألكسيس الثاني ا في زمن من التغيرات الكبيرة، مشيراً الى أن عمل البطريرك "أهل الكنيسة لمواجهة تحديات العبور من فترة الحكم السوفياتي الى ما هي عليه اليوم من خلال تجدد داخلي حيوي."

وقال كاسبر بأنه كان لألكسيس الثاني التأثير الكبير على النمو الهائل في الأبرشيات، والرعايا والأديرة والمؤسسات التعليمية، وقد أعطى حياة جديدة لكنيسة عانت الكثير لفترة طويلة ".

وحسب ما أفادت به إذاعة الفاتيكان فإن الرئيس الروسي ديميري ميدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين علقا على وفاة ألكسيس الثاني بالقول: "إنه حدث مأساوي يشكل خسارة كبيرة لروسيا".  وعُلم أن مراسم تشييع بطريرك موسكو وسائر روسيا ستجري يوم الأحد المقبل. في غضون ذلك سيلتئم غداً سينودوس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لتعيين أسقف يقوم بمهام البطريرك لغاية انتخاب بطريرك جديد.

ولد ألكسيس الثاني في الثالث والعشرين من فبراير 1929 في تالين في استونيا. وبعد وفاة البطريرك بيمان الاول، عام 1990، انتخب ألكسيس رئيساً للكنيسة الأرثوكسية الروسية.