أنباء كنسية متفرقة 14/1/2009

الكردينال خوسي ساراييفا مارتينز يؤيد الاحتجاج في الأنظمة الديمقراطية

الفاتيكان، الأربعاء 14 يناير 2009 عن إذاعة الفاتيكان

صرح الكردينال خوسي ساراييفا مارتينز لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية أن إيطاليا بلد ديمقراطي وبالتالي لا يمكن معاقبة من يشارك في تظاهرات عامة مرخصة بما فيهم الفلسطينيون الذين يحتجون على الحرب في غزة. أضاف الكردينال مارتينز أن الاحتجاج على الحرب حق من الحقوق الأساسية لكن التحريض على اليهود وإحراق الرموز والرايات الإسرائيلية أمر غير مقبول.

وكما يقول البابا بندكتس السادس عشر إن العنف والبغض والحروب لا تجدي نفعا لأن العنف يولد العنف ما يعني أن تسوية مشاكل الأرض المقدسة تمر بالضرورة عبر وسائل أخرى. إني على ثقة قال الكردينال مارتينز بأن الحوار يبقى السبيل الوحيد لحل المشاكل. لا بد من اعتماد الدبلوماسية والتفاوض والإقرار المتبادل بالمعضلات المطروحة. ما من شك أنها طريق صعبة ولكن على الجميع، حكومات وسياسيين ومؤسسات دولية، السير عليها إذا ما شئنا إحلال السلام في الأرض المقدسة.

جائزة جوليانو رانيو لعام 2008 للمرسل الأب شيرفيلليرا

تسلم الأب برناردو شيرفيلليرا من المعهد الحبري للرسالات الخارجية جائزة جوليانو رانيو لعام 2008 إقرارا باهتمامه الكبير بأحداث القارة الآسيوية. الجائزة المذكورة تحمل اسم مراسل صحيفة أفينيري الكاثوليكية الذي توفي في عام 1998. تمنح الجائزة كل سنة لصحفي تميز في نشاطاته المهنية في مواجهة مسائل دولية.

دخلت الجائزة عامها العاشر. الأب شيرفيلليرا كرس اهتماما كبيرا للعلاقات بين الكنيسة والصين من خلال تقارير مصورة ومكتوبة ومقابلات مع مسؤولين كنسيين ومدنيين. بدأ تعاونه مع هذه الصحيفة منذ سنوات فأعد ريبورتاج عن لبنان ومن ثم توجه إلى الصين حيث درّس في إحدى الجامعات المحلية تاريخ الحضارة الغربية.

تتغير الأنظمة لكن التقوى المريمية تبقى راسخة في قلوب الكاثوليك الفيتناميين

شهد فيتنام منذ نشأته حروبا مستمرة وخضع الشعب الفيتنامي طوال ألف سنة لحكم الصين ولقرن واحد لحكم الفرنسيين ولخمسين سنة قُسم إلى شطرين الجنوب والشمال. مع ذلك فإن التقوى المريمية ظلت راسخة في قلوب الكاثوليك الفيتناميين. قال هوشي مين وهو معلم في إحدى المدارس الثانوية في هانوي عندما أقف أمام الصعاب أتوجه إلى العذراء مريم في رعيتي لأسألها العون. صورة مريم حاضرة لدى كل العائلات والرعايا.

يمر الزمن بسرعة لكن مريم سلطانة السلام تبقى دائما أمام كاتدرائية سيدة المعونة الدائمة. يلجأ المؤمنون في القرى والمدن إلى مريم للصلاة. تلتف العائلات مساء لتلاوة السبحة الوردية. الكنيسة في فيتنام عانت طويلا من الأنظمة الرأسمالية والاشتراكية لكن مريم سلطانة السلام حاضرة دائما معنا لتساعدنا وتقوي إيماننا.

رئيس المجلس الحبري للعائلة يدعو الجميع الى المشاركة في اللقاء العالمي السادس للعائلات

الذي يعقد حاليًا في المكسيك من 13 إلى 18 يناير الجاري

روما، الأربعاء 14 يناير 2009 (Zenit.org). – افتتح أمس الثلاثاء اللقاء العالمي السادس للعائلات في المكسيك بعنوان: "العائلة المنشئة على القيم الإنسانية والمسيحية". يشارك في الحدث عدد لا يحصى من الأشخاص، في المكان وعبر وسائل الإعلام.
وقد وجه للمناسبة رئيس المجلس الحبري للعائلة، الكاردينال إينيو أنطونيلي، نداءً عبر وكالة إيتش تو أو نيوز.
"اللقاء العالمي للعائلات حدث يدعو بحد ذاته الى المشاركة به…. في الواقع يشارك فيه أناس من كل أنحاء العالم. كما وسيشارك ايضاً شخصيات عالية المستوى من المجتمع المكسيكي."
"ولهذا السبب فأنا أدعو سكان مدينة المكسيك وسكان المدن الأخرى في المكسيك الى القدوم بأعداد كبيرة للمشاركة في هذا الاحتفال الكبير. هذا الاحتفال الحار الذي يروق للمكسيكيين".
"أتمنى أيضاً أن يشارك الكثيرون في هذا الاحتفال عبر التلفزيون… وخاصة في الاحتفال بالذبيحة الإلهية يومي السبت والأحد".
"من الممكن المشاركة عبر وسائل الإعلام… ومن الأهمية أن يشارك على هذا النحو من لا يستطيعون القدوم الى المكسيك، وأن يكونوا قريبين بالروح من الحاضرين من خلال الصلاة، والاهتمام للمواضيع المطروحة، والشهادات المفيدة للجميع".
هذا ويستمر اللقاء في المكسيك حتى الثامن عشر من الجاري.

جنازة الكاردينال بيو لاغي

عميد مجمع التربية الكاثوليكية المتقاعد

الفاتيكان، 14 يناير 2009 (Zenit.org).

من خلال عملنا بكلمة الله، يمكننا أن نحول المحن الى مصدر سلام وفرح". هذا ما قاله بندكتس السادس عشر في ختام جنازة الكاردينال بيو لاغي، عميد مجمع التربية الكاثوليكية المتقاعد، التي ترأسها الكاردينال أنجيلو سودانو، عميد مجمع الكرادلة.

توفي الكاردينال لاغي يوم الأحد عن عمر ستة وثمانين عاماً. في كلمته، أشاد البابا بمزايا خادم الله الأمين. سيم كاهناً عام 1946 ثم دعي للخدمة في الكرسي الرسولي. بعد حصوله على شهادة اللاهوت عام 1952، بدأ مسيرته الديبلوماسية الطويلة في السفارات البابوي: في نيكاراغوا، الولايات المتحدة والهند. أصبح كاردينالاً عام 1991.

في وصيته الروحية، كتب الكاردينال: "أردت أن أحب المسيح وأخدمه كل حياتي، على الرغم من أن ضعفي البشري لم يسمح لي بإظهار محبتي وأمانتي بطريقة أكثر فعالية".

بيان أساقفة بوليفيا بشأن الدستور الجديد

الفاتيكان، الأربعاء 14 يناير 2009 (Zenit.org).

على ضوء الاستفتاء على الدستور، الذي وافق عليه النواب في بوليفيا ، والذي سيتم في الخامس والعشرين من يناير، أصدر مكتب الصحافة التابع لمجلس أساقفة بوليفيا بياناً في الثامن من يناير، يعرب عن قلق الأساقفة حيال مبادرات بعض الجمعيات التي تدعي بأنها مسيحية.

وفي إطار الهجمات المستمرة على الكنيسة الكاثوليكية، حث الأساقفة الى التفاهم والحوار، داعين الشعب الى القيام بدراسة جيدة لوضع القانون الأساسي، كما ودعوا الكاثوليك الى الإنطلاق من مبدأ معموديتهم، وبالتالي من مبدأ شراكتهم في مشروع يسوع.

وأوضح بيان الأساقفة للرأي العام الوطني أن "الكنيسة الكاثوليكية ليست عضواً في ما يسمى بجمعية الكنائس المسيحية والكنائس المتحدة، ولا تشارك في الحملات الدعائية التي تقوم بها هذه الجمعيات مؤخراً من خلال دعايات تلفزيونية حول اقتراح الدستور السياسي الجديد للبلاد".

وذكّر البيان أن الأساقفة "قدموا – في وقت سابق – تعليقهم على الدستور، مدافعين عن المبادىء والقيم العامة، وقدموا في الوقت عينه مقترحاتهم للجهات المسؤولة".

هذا ووجه الأساقفة نداء "الى الزعماء المدنيين والسياسيين ليحيدوا عن الانقسامات والخلافات بين البوليفيين الناتجة عن الحملات التي تسيء الى كرامة الشخص البشري."

في الختام، ذكّر الأساقفة وسائل الإعلام بدورهم الهام "في توجيه المواطنين، داعين إياهم الى المساهمة في خلق جو من الهدوء والنقد المسؤول، المبني على المعلومات الصحيحة".

المستشار الاعلامي للأنروا في غزة يوجه نداء استغاثة طارىء

 بقلم مرفت أشقر

الفاتيكان، الأربعاء 14 يناير 2009 (Zenit.org).

"الاوضاع الانسانية في غزة متدهورة باستمرار اذ هنالك نقص في كل شيء من مسلتزمات الحياة."

هذا ما أكده عدنان أبو حسنة المستشار الاعلامي للأنروا من مدينة غزة، في حديث خاص مع تيلي لوميار في الأراضي المقدسة.

 وقال أبو الحسنة بأن "الاسواق خالية من البضائع وهناك مليون فلسطيني يعيشون بدون كهرباء واكثر من نصف مليون بدون ماء، مشيراً الى أن نظام الحياة في غزة قد دمر تماما." وسلّط الضوء على الحاجة الماسة الى متخصصين لإجراء العمليات المعقدة، لا سيما وان هنالك نقص في الأدوية والمعدات الطبية وحتى في غرف العمليات".

وقال أبو حسنة ان الانروا تزود 750 الف لاجىء فلسطيني بالمواد التموينية بصورة منتظمة، وان المطلوب لضمان توزيع جيد هو ان تفتح المعابر بصورة متواصلة، وقبل كل شيء ان يتوقف القتال لان استمرار المعارك يعني المزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يدفعون ثمنا باهظا نتيجة لهذه الاحداث.

"ما يدخل من المعابر الاسرائيلية نقوم بتوزيعه على الفور – تابع أبو الحينة – ولكن الحاجات تفوق المساعدات. وجهنا نداء اسميناه "نداء الاستغاثة الطارىء" الى الدول والافراد طالبناهم فيه بالتبرع للانروا."