فرنسا: مدونة إلكترونية حول البيوأخلاقيات للكنيسة الكاثوليكية

افتتاح الأحوال العامة للبيوأخلاقيات في فرنسا

روما، الجمعة 6 فبراير 2009 (ZENIT.org)-

 بمناسبة افتتاح الأحوال العامة للبيوأخلاقيات في فرنسا في الرابع من فبراير، تمنت الكنيسة الكاثوليكية المشاركة في هذا النقاش. لذلك وفي اليوم عينه أطلق فريق العمل حول البيوأخلاقيات، مؤتمر أساقفة فرنسا مدونة إلكترونية وأصدر كتاباً بعنوان "البيوأخلاقيات، خطة حوار".

وتستمر الأحوال العامة للبيوأخلاقيات لغاية يونيو 2010 وترمي إلى تنمية النقاش العام قبل تعديل قانون البيوأخلاقيات الصادر في 6 أغسطس 2004.

وقد شكل مجلس أساقفة فرنسا فريق عمل حول البيوأخلاقيات في نوفمبر 2007 مؤلفاً من ستة أساقفة برئاسة المونسنيور بيار دورنلاس، رئيس أساقفة رين.

"في حين أن البيوأخلاقيات تشكل مجالاً متشعباً ومثيراً في آن معاً، سيسمح هذا الطرح للكثير من الأشخاص بالاطلاع والتثقف والتحاور"، حسبما أوردت المدونة الجديدة.

ووفقاً لمجلس أساقفة فرنسا، ستقدم الدوانة أسبوعياً رسالة خبير تتناول أحد المواضيع السبعة المعروضة في إطار مراجعة قوانين البيوأخلاقيات أو تنويراً مرتبطاً بالوضع الحالي للبيوأخلاقيات إضافة إلى اختيار وصلات إلى مواقع ومصادر تتناول موضوع البيوأخلاقيات على شبكة الإنترنت.

فضلاً عن ذلك، سوف يأتي جدول أعمال على ذكر المبادرات المطروحة في كافة المناطق الفرنسية من قبل الأبرشيات والحركات الكنسية حول البيوأخلاقيات (مؤتمرات، ندوات، دورات، وغيرها). أخيراً، سوف تُعرض أشرطة مصورة على شبكة الإنترنت.

"البيوأخلاقيات، خطة حوار"

إضافة إلى ذلك، سوف يكون هناك عرض شامل لكتاب "البيوأخلاقيات، خطة حوار" على المدونة. وفي مقدمة هذا الكتاب، وحسبما يؤكد أيضاً مجلس أساقفة فرنسا، يشدد أساقفة فريق العمل بخاصة على "ظروف نقاش حقيقي". كما أنهم من خلال التذكير بأن البيوأخلاقيات هي مسألة اجتماعية جديدة تعني الجميع وتشمل مجتمعنا، يشيرون إلى أن "الأحوال العامة تشكل فرصة مؤاتية إن سمحت بحوار صادق".

يضيف مجلس أساقفة فرنسا معتبراً بأن الكتاب الذي تم تأليفه مع الأخذ بالاعتبار الأفكار العلمية المتقدمة والاطلاع على مختلف التقارير المقدمة إلى البرلمان أو إلى الحكومة، ينطوي على فصول تتناول كل منها المواضيع السبعة التي أقرت في إطار مراجعة "القانون المتعلق بالبيوأخلاقيات"، بحسب بيان مجلس الوزراء الصادر في 16 يوليو 2008.

أما المواضيع السبعة فهي التالية: 1- البحوث حول الجنين؛ 2- نقل وزرع الأعضاء والأنسجة والخلايا؛ 3- طرق التعبير عن القبول في وثائق البحث؛ 4- مبدأ حظر التلاعب بالجسم البشري؛ 5- المساعدة الطبية على الإنجاب التي تطرح مسألة خفاء الهبة والحمل للغير (المعالجة في فصلين)؛ 6- تطور الطب التشخيصي؛ 7- ازدياد اللجوء إلى التشخيص ما قبل الولادة وإلى التشخيص ما قبل الزرع.

نقلته من الفرنسية إلى العربية غرة معيط (ZENIT.org)