وفاة الكاردينال كيم سو وان

أحد عمالقة الكنيسة الكاثوليكية الآسيوية

بقلم طوني عساف

الفاتيكان، الأربعاء 18 فبراير 2009 (ZENIT.org).

"شخصية طبعت تاريخ كنيسته وبلاده، وحارس حقيقي لحقوق الإنسان والديمقراطية". هذا أفادت به وكالة "كنيسة آسيا"، في بيان لها عن وفاة الكاردينال ستيفن كيم يو وان، رئيس أساقفة سيول السابق، الذي توفي منذ أيام عن عمر 87 عاماً.

ولد ستيفن كيم في الثامن من مايو 1922 في تيغو. سيم كاهناً عام 1951، ثم أسقفاً على ماسان عام 1966. عينه البابا بولس السادس رئيس أساقفة على سيول عام 1968، وعام 1969، رقاه الى درجة الكاردينالية، ليصبح بذلك أصغر أمير في الكنيسة الكاثوليكية (46 عاماً)، وأول كاردينال من كوريا.

 لعب دوراً كبيراً في الصراعات في التسعينات، حيث بذل الجهود الكبيرة لتوحيد الكنيسة وفي سبيل صراعات وحدة الكنيسة الكورية الكاثوليكية، لبلوغ التطور الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والديمقراطية السياسية.

عقب وفاته، بعث البابا بندكتس السادس عشر ببرقية تعزية الى الكاردينال نيكولاس تشيونغ جينسوك، رئيس أساقفة سيول، أشاد فيها بعمل خادم الرب "في خدمة الجماعة الكاثوليكية في سيول، بكل أمانة لخليفة بطرس".