دعوة الأسرة الدولية إلى إعانة المدنيين
حاضرة الفاتيكان، الاثنين 18 مايو 2009 (Zenit.org)
فيما طلب بندكتس السادس عشر من المنظمات الإنسانية تقديم المساعدة للأطفال والنساء والكهول في سريلانكا، أكد على صلاته من أجل السلام والمصالحة في البلاد.
البارحة، وقبل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء مع الحشود التي اجتمعت في ساحة القديس بطرس، تحدث البابا عن سريلانكا التي تشهد أطول الحروب الآسيوية الحديثة منذ سنة 1983.
واليوم، قدم نمور تحرير تاميل إيلام التنازلات بعد أن فشلوا في الدفاع عن آخر نصف ميل مربع من الأراضي التي يسيطرون عليها في معركة فاشلة للحصول على استقلالهم كأمة تاميل مستقلة.
وتقدر الأمم المتحدة بأن أكثر من 4500 مدني لقوا حتفهم فقط خلال الأشهر الثلاثة الفائتة.
من جهته، عبر الحبر الأعظم عن محبته وقربه الروحي للمدنيين العالقين في منطقة الصراع في شمال البلاد".
وأضاف الأب الأقدس: "هناك آلاف الأطفال والنساء والكهول الذين سلبتهم الحرب سنوات من الحياة والرجاء. في هذا الصدد، أود مجدداً أن أوجه دعوة إلى الأطراف المعارضة إلى تسهيل إجلاء المدنيين، وأضم صوتي إلى صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي طالب منذ أيام بضمانات لسلامتهم وأمنهم. علاوة على ذلك، أسأل المنظمات الإنسانية والكاثوليكية ضمناً أن تقوم بكل ما في وسعها من أجل تقديم المساعدات الغذائية والطبية للاجئين".
وعهد بندكتس السادس عشر سريلانكا إلى عذراء مادهو، سائلاً الله أن يحل "يوم المصالحة والسلام قريباً".
