الأحد الرابع من أبيب: إقامة لعازر

 إعداد ناجي كامل

* القراءة الأولى : البولس من الرسالة إلى أهل فيلبى 1/1-26

تيموثاوس كان قد عاون بولس على إنشاء كنيسة فيلبى. يقول بولس :يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أو بموت لان الحياة هي المسيح والموت هو ربح …لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح ذلك أفضل جدا.

 

* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الأولى 1/20 إلى 2/1-8

يدعو بطرس الرسول تلاميذه أن يكونوا قديسين كدعوة معلمه " كونوا انتم أيضا قديسين في كل سيرة" لأنه مكتوب كونوا قديسين لاني أنا قدوس، ويحثهم بطرس أن يكونوا كالأطفال المولودين حديثا الذين لا غذاء لهم سوى اللبن الصافي لكي ينموا، قاصدا كلمة الله وهى اللبن الروحي غذاء كل مؤمن .

 

* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر أعمال 19/11-13

بولس في افسس وكيف كان الله يجرى على يديه معجزات المناديل: هي التي كان يرتديها بولس أثناء صناعته الخيام والمازر:هو الثوب الذي يحيط بالنصف الأسفل من الجسم ، إن لمسها المرضى تزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة.

 

* القراءة الرابعة: المزمور39/6

" أيها الرب إلهي ما أكثر ما صنعت لنا من عجائبك وفى أفكارك ليس من يتشبه بك وفي كل حين محبو خلاصك تعظم الرب".

*القراءة الخامسة: الإنجيل من يوحنا 11/1-45-  إقامة لعازر

يسوع لم يكن موجودا وقت موت لعازر فقال علانية "لعازر مات " وأنا افرح أنى لم أكن هناك لتؤمنوا ولكن لنذهب إليه ، ثم قال يسوع : أنا هو القيامة

 والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وامن بي فلن يموت إلى الأبد .

يسوع الإنسان بكى تأكيدا على عمق إنسانيته ومحبته للصديق لعازر

و تعزيزا لطلب وإيمان مرثا أخت لعازر :يا سيد لو كنت هاهنا لم يمت آخى