الجدل حول العملية الجراحية التي خضع لها البابا

الأب لومباردي مطمئن

روما، الثلاثاء 21 يوليو 2009 (Zenit.org)

فيما عبر أطباء في الصحافة الإيطالية عن الشكوك حول العملية الجراحية التي خضع لها البابا، أكد الأب فدريكو لومباردي، الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي أنه "واثق تماماً منها" وأن "لا داعي للقلق".

ففي الواقع أن بعض الأطباء الذين تحدثت معهم الصحافة الإيطالية، قالوا أن التقنية المستخدمة في عملية بندكتس السادس عشر قديمة وأن البابا كان قد تمكن من استخدام معصمه بطريقة أسرع مع التقنيات الجراحية الجديدة.

واعتبر الأب لومباردي الذي تحدث على أثير إذاعة الفاتيكان أن "هذه العملية وطريقتها تقررتا بعد تفكير أشخاص مختصين في الموضوع مع الأخذ بالاعتبار معرفة المريض والظروف الواقعية".

وأضاف: "لا بد من ملاحظة أن مختلف الآراء التي عبر عنها الأطباء هي ذات طابع نظري بحيث أنها لا تستطيع أن تأخذ بالاعتبار عناصر حاسمة من معرفة المريض المباشرة، ووضعه وظروفه، هذه العناصر المهمة في عملية جراحية مماثلة لتلك التي خضع لها".

وتابع الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي: "أعتقد أنه لا بد لنا من التحلي بالثقة. إنه الحل الأنسب والأفضل في هذا الوضع ولا داعي للقلق".

فيما يمضي بندكتس السادس عشر أسبوعه الثاني في كومب في فال داوستا، قال الأب لومباردي أن إقامة البابا "مستمرة على نحو جيد". "إنه نهار هادئ والطقس رائع"، حسبما أشار موضحاً أن البابا "تمكن خلال عودته على متن الطائرة المروحية من رومانو كانافيسي من النظر إلى روعة الألب في فال داوستا". "إنه يوم استراحة بعد اليوم الحافل الذي عبر البابا عن ارتياحه له".

في الفترة المقبلة، تستمر إقامة البابا "بطريقة هادئة، من دون التزامات خاصة"، حسبما لفت.

وذكر أن بندكتس السادس عشر سيترأس الاحتفال بصلاة الغروب في كاتدرائية فال داوستا يوم الجمعة في الساعة الخامسة والنصف مساءً مع كهنة الأبرشية والممثلين عن مختلف الرعايا. "من المتوقع حضور 4000 شخص، وستكون فترة صلاة رائعة".

فضلاً عن ذلك، يتلو البابا يوم الأحد الواقع في 26 يوليو صلاة التبشير الملائكي في كومب، قرب مكان إقامته.