لقاء صلاة في نيويورك قبيل افتتاح الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة

بقلم روبير شعيب

نيويورك، الخميس 17 سبتمبر 2009 (Zenit.org).

اجتمع مؤمنون من أديان مختلفة في كنيسة العائلة المقدسة في نيويورك للصلاة بمناسبة افتتاح الجمعية الرابعة والستين لمنظمة الأمم المتحدة.

شارك في اللقاء السفير الرسولي والمراقب العام للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، رئيس الأساقفة تشيليستينو ميليوري، وأمين السر العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون. وخلال الصلاة وجه رئيس أساقفة نيويورك، تيموثي مايكل دولان نداءً إلى المنظمة مذكرًا بالتحديات التي تواجه هيئة الأمم المتحدة والتي تتطلب "معالجة بلغة مشتركة تتمحور على الشخص البشري كقلب كل المؤسسات، والقوانين وأعمال المجتمع".

وبلغ عدد المشاركين في اللقاء نحو 400 من رجال دين ومؤمنين، ودبلوماسيين.

وبإشارة إلى مقطع "برج بابل" في سفر التكوين قال رئيس الأساقفة أن "الجماعة الدولية تنال خدمة أفضل إذا ما تم استخدام صوت ولغة مشتركتين".

وشرح أن "الصوت" الذي يشير إليه هو "صوت نراه في بسمة، في أغنية، أو في عناق أخوي" وهو "لغة لا تحتاج إلى استعمال القاموس أو القواعد اللغوية".

وأضاف: "لغة تتحدث عن المساعدة والرحمة والوداعة، وتتكلم عن الإرهاق الذي تسببه الحرب والحاجة إلى عيش كريم للحياة البشرية".

واعتبر رئيس الأساقفة أن هذه اللغة البسيطة هي "قديمة مثل بابل وجديدة مثل العنصرة".

من ناحيته مدح أمين سر منظمة الأمم المتحدة بان كي مون تقليد الصلاة الحميد، وقال: "أشعر بالتشجيع لدى اجتماعي بكم للصلاة من أجل السلام والوفرة قبل أن يلتقي زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة للتشاور بغية التوصل إلى تحقيق هذه الأهداف".

واعتبر أن التوصل إلى هذه الحلول وإلى تحقيق الأهداف هو ممكن فقط إذا ما اجتمعت الدول سوية ووحدت جهودها.