الاحتفال بعيد القديس منصور دي بول بمصر

 

احتفلت رهبنة الآباء اللعازرين بمصر بعيد القديس منصور دي بول يوم السبت الموافق 26/ 9/ 2009 بالإسكندرية. احتفلت الرهبنة بعيد القديس منصور دي بول مؤسس رهبنة كهنة الرسالة المعروفين باسم الآباء اللعازريين وراهبات المحبة بالإضافة إلى جمعية سيدات المحبة .وهذه الرهبانية معروفة باسم العائلة المنصورية.

ولد القديس منصور دي بول في قرية بولي في فرنسا سنة 1581 من أبوين مزارعين تقيين، وعمل في رعاية مواشي أبيه إلى أن لفت ذكاؤه انتباه احد القضاة صديق العائلة فادخله المدرسة مقابل الاهتمام بأولاده. ثم لاحظ تقواه فشجعه على تقبل سر الكهنوت بغية الوصول إلى مراكز تدر عليه الأموال وتحقق طموحاته. سنة 1600 رسّم منصور كاهنا وعينه في رعية تيل، إلا انه لم يلتحق برعيته لمزاحمته عليها من قبل احد المنافسين، بل راح يسعى إلى ما هو أهم وأوسع، فزار روما وعاد إلى تولوز حيث نال شهادة في اللاهوت، وبعد مغامرة فريدة قادته أسيرا إلى شمال أفريقيا ثم إلى روما. في باريس استقر أخيرا هناك في البلاط الملكي حوالي السنة 1608. وتوفي سنة 1660.

وقد عبر الأب الدكتور/ ميلاد صدقي من الآباء اللعازرين و أستاذ العقيدة، في حديث أجريته معه بأن هذا هو اليوبيل المئوي الثالث لوفاة القديس منصور الذي توفي  عام 1660 وبالسنة القادمة 2010 سيتم 300 عام .. وبدأنا هذا اليوبيل يوم الأحد الموافق 27/ 9/ 2009 إلى يوم 27/ 9 / 2010.

وقال الأب/ ميلاد: لقد احتفالنا في كنيسة دير الآباء اللعازرين في المنشية بقداس إلهي ترأسه صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم مطران كرسي أسيوط، يوم  الأحد 27 سبتمبر، واحتفال نيافة الأنبا كيرلس أيضا بنفس المناسبة في دير الآباء اللعازرين في ميامي بالإسكندرية نظرا لوجود رعية للأقباط الكاثوليك هناك.

وأضاف الأب/ ميلاد ومساء يوم الأحد تم الاحتفال أيضا بعيد القديس منصور في كنيسة دير راهبات  المحبة بالحلمية  بالقاهرة الساعة الخامسة لكل فروع العائلة المنصورية بالقاهرة . حيث أن لكل لجنة مركزية في العائلة المنصورية رئيسا.

وعندما سألت الأب ميلاد عن أمنيات أخذتها الرهبة في هذا اليوبيل قال سيادته: في السنة اليوبيلية لوفاة القديس منصور دي بول  أن كل فروع العائلة المنصورية مدعوة لهدفين:

1-           الأمانة لروحانية المؤسس والابتكار لعيشها بهذا العصر

2-            الأمانة في حماية تعليمه

 

هذا القديس الذي رأي شخص المسيح في الإنسان الفقير. فالقديس منصور دي بول هو قديس شخصي لكل فقير في الماضي والحاضر.

نصلي من أجل رهبنة الآباء اللعازرين في مصر وكل العالم ليكون علامة رجاء في كل العصور.

 

تقرير الإكليريكي/ مايكل عادل أمين

amenmichael@gmail.com