الأحد الثالث من هاتور

عنوان قراءات اليوم: الله عادل  ينصف الذين يتبعونه، ويعاقب الذين لا يعرفونه والذين لا يطيعون إنجيله  

إعداد ناجي كامل 

* القراءة الأولى : البولس من الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكى 1/1-12

يوجه بولس رسالته لأهل تسالونيكى متحدا بتلميذيه سيلا و تيموثاوس

ويشكر بولس الله على أهل تسالونيكى و يفتخر بهم  لازدياد إيمانهم رغم الاضطهادات والضيقات و نمو محبتهم .و يبشر القديس بولس متبعي يسوع المتألمون من اجل الملكوت أن"الله عادل " أن الذين يضايقونهم يجازيهم ضيقا والذين يتضايقون راحة  عند إستعلان مجيء الرب معطيا لهم حياة أبدية ، ومعطيا نقمة للذين لا يعرفون الله و لا يطيعون إنجيله فيعاقبون بهلاك ابدي.

* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة  القديس بطرس الأولى 4/1-7

يعلم بطرس أن على المسيحي أن تكون حياته مختلفة قبل عن بعد  معرفته وإيمانه وأتباعه المسيح ،" الناس يستغربون أنكم لستم تتماشون وتنساقون معهم في الأمور غير اللائقة"، يعلمهم بحتمية الدينونة لجميع البشر و ينبههم بان يكونوا منتبهين و متيقظين و أن يصلوا كل حين لان مجيء الرب قد قرب  .

* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر أعمال الرسل 5/ 3-42

يروى لنا هذا الإصحاح قصة حنانيا و سفيرة  – كيف كان الرسل يشفوا كثيرين "حتى إذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على احد منهم .. يشفى " ثم يروى كيف أن الرسل تعرضوا للاضطهاد و السجن ولكن الله أرسل ملاكه في الليل وفتح باب السجن و أخرجهم . و تشاور رؤساء الكهنة على قتلهم وقام غملائيل الفريسي محذرا رؤساء الكهنة  من جهة هؤلاء الناس فيما هم مزمعون أن يفعلوا بهم و أطلق سراحهم. (لأنه سبق وقبض رؤساء الكهنة على اثنين وقتلوهما لأنهما أثارا فتنة في الشعب  ، الأول هو ثوداس الذي ادعى انه نبي وتبعه نحو أربعمائة ووعد  مؤيديه بأنهم سيعبرون الأردن على اليابسة كما حدث في أيام يشوع . والثاني هو يهوذا الجليلي الذي أثار انتفاضة ضد قوات الاحتلال الروماني معترضا على دفع  الضرائب للإمبراطور الروماني و لأنه قال "انه لا يوجد ملك إلا الله ") و تبعه أيضا شعبا غفيرا .

* القراءة الرابعة  : المزمور 85/ 14-15  " أنت أيها الرب الإله أنت رحووم ورؤوف. أنت طويل الروح وكثير الرحمة و صادق . انظر إلى و ارحمني . أعط عزة لعبدك و خلص ابن أمتك "

*القراءة الخامسة : الإنجيل من   لوقا 14/25-35 "

تبعيات أتباع يسوع أن لا يفضل احد من الناس أحدا  مهما كانت صلة الدم أو القرابة أو المودة حتى الذات أو شيئا أكثر من حبه  المسيح " من أحب أبا أو أما أكثر منى فلا يستحقني " فمحبتنا ليسوع يجب أن تفوق كل تضحية ثم حمل الصليب " من لا يحمل صليبه و يتبعني لا فلا يستحق أن يكون لي تلميذا" إذ ليس تلميذ أفضل من معلمه .