إعداد – ناجى كامل- مراسل الموقع من القاهرة
كتاب هل حقا بقاؤهم معجزة ؟
نقدم لقراء الموقع كتاب جديد : هل حقا بقاؤهم معجزة ؟ ” الذى صدر عن ” اسرة خدام القديس توما الاكوينى ” التابعة لكاتدرائية يسوع الملك للاقباط الكاثوليك بالمنيا ، للدكتور زكريا سعيد ، وهو اول كتاب ننشر عنه من غير إصدارات دار القديس بطرس ، ايمانا باهمية العمل المشترك لمجد الله ولخير الكنيسة ولتعم الفائدة على الجميع ، كما نشكر مؤلف الكتاب على ترحيبه بكل محبة بالكتابة للموقع قريبا .
د. زكريا سعيد طبيب شاب من ابناء ايبارشية المنيا خادم باسرة القديس توما الاكوينى وهو من مواليد المنيا فى 17 سبتمبر 1986 ، طبيب قلب واوعية دموية تخرج فى كلية طب جامعة المنيا ويعمل بمستشفى المنيا العام .الجدير بالذكرانه قد تم مراجعة الكتاب من الناحية العلمية من قبل استاذ التشريح بجامعة عين شمس ا.د. نوال رزق الله والخادمة بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة بالقاهرة ، ولاهوتيا من سيادة الاب د. يونان استمالك الحاصل على دكتوراه فى القانون الكنسى وكاهن كنيسة ام النعم الالهية بابوقرقاص ، ومراجعة لغوية من سيادة الاب بيشوى حبيب والاستاذ عبد المسيح حنا من كنيسة مارمرقص بالمنيا.
الكتاب يناقش وباسلوب علمى بحت ظاهرة اجساد القديسين بالكنيسة الجامعة التى لم ترى فساد بالادلة والفحوصات الطبية دون تحيز ، حيث تستعين الكنيسة بالاطباء والعلماء الملحدين الذين يشككوا فى هذه الظاهرة ويرجعونها للتحنيط او لظروف بيئية خاصة !! لضمان عدم وجود تحيز وازالة اى شبهات او شكوك لدى البعض ،كما يتناول فصل كامل فى صورة اعتراضات وتساؤلات حول اى غموض والردود بالتفصيل عليها .كما يحتوى الكتاب على صفحة بالالوان لصور بعض هؤلاء القديسين لتبين الفارق العظيم بين المومياوات وشكل اجساد القديسين كما نراهم حتى الان فى توابيتهم الزجاجية .. ومن اروع هذه الاجساد على الاطلاق الجميلة النائمة كما يطلقون عليها : القديسة برناديت والتى اعلنت لها العذراء فى ظهورها لها انها التى حبل بها بلا دنس، فى تأكيد منها على عقيدة الحبل بل دنس والتى كان قد اعلنها البابا بيوس كعقيدة قبلها باربع سنوات . رغم ان بعض الطوائف لا زالت لا تقبل هذه العقيدة الظاهرة ممتدة لقرون وحتى الان تحير العلماء ولا يجدوا اى تفسير علمى او منطقى لها مما ادى بالفعل الى دخول الكثير منهم للايمان الكاثوليكى بعد فحص هذه الاجساد وقد نوهت عنها قناة ناشيونال جيوغرافك فى احدى حلقاتها ـ ويتناول الكتاب سيرة اكثر من 30 قديس من اروع ما يكون ومن مختلف الحقبات الزمنية والبلدان
ياتى الكتاب ردا مفحما لاعداء كنيسة المسيح الذين حاولوا ان يشككوا فى قديسي الكنيسة الجامعة معلمة الكنائس سواء الملحدين منهم او بعض الطوائف المتشددة
يقول الدكتور زكريا سعيد انه من خلال بحثه عن سير هؤلاء القديسين , اراد ان يجمع قديسى كلا من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الارثوذوكسية الشقيقة ( معلوم لدينا ان الكنيسة الانجيلية لا تعترف بهذه الظاهرة ) ليكون البحث شامل ومتضمن اكبر تنوع لقديسين من مختلف البلدان والحقبات الزمنية ، ولكن للامانة العلمية وبصدق وبدون وجود ادنى شبهة للوقوع فى التحيز او التعصب لم اجد اى تقرير طبى او حتى صورة ظاهرة لجسد ما فى تابوت لان اجسادهم دائما تكون مغطاة بالاقمشة غير واضحة لعامة الناس . حتى ان بعض مما يشاع عنهم ان اجسادهم لم ترى فساد فى الكنيسة الارثوذوكسية الشقيقة امكننا ان نتحقق انها رفات فقط (بقايا الجسد : عظام او شعر للقديس) وليست اجساد بالجلد والعضلات والاحشاء الداخلية ، ولاننى تعهدت ان انقل الموضوع بمنطق علمى وبمنتهى التدقيق لم استطع ان اذكر اسماء دون دليل طبى ،ورغم هذا نحن لا ننفى احتمالية ان هذه الظاهرة قد تكون موجودة لديهم . لكن بالبحث وتقصى الحقائق وسؤال الكهنة الارثوذكس انفسهم ومن يهمهم الامر بالاديرة لم نعثر على اى دليل او فحص طبى فقط روايات دون فحوصات ربما لان الكنيسة الارثوذوكسية تعتبرها ظاهرة ايمانية ولا يجوز اجراء الفحص عليها . ونحن فى هذا نحترم كافة الاراء . ولازلت ادعوهم حتى يومنا هذا انه فور توفر معلومات موثقة لاى قديس منهم ساتعهد بالتنويه عنه فى الطبعة المقبلة لاثراء هذا البحث .
سعر النسخة خمسة جنيهات . الكتاب متوافر بمطرانية يسوع الملك للاقباط الكاثوليك بالمنيا للاستعلام والحجز يرجى الاتصال على د. هانى وليم ..امين خدمة اسرة توما الاكوينى.