بقلم: الاب انطونيوس مقار ابراهيم
مقارنة بين القدّاس المارونيّ والقدّاس القبطيّ
تهدف هذه المقارنة إلى إظهار جمال كلّ طقس ومدى ارتباطه بالآخر وليس إلى إظهار تفوق غير موجود لأحد القدّاسين على الآخر. عمومًا لو اختلفت القدّاسات عن بعضها وفي طقوسها يبقى الجوهر واحد وهو تحويل الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه.
أردت من المقارنة أن أضع القدّاسين بين عمودين ليكونا في ميزان واحد وليستقي منهما كلّ واحدٍ ما أراد معرفته عن القدّاس القبطيّ أو القدّاس المارونيّ. وفي الحقيقة هناك تشابه كبير بين القدّاس الباسيليّ القبطيّ وبعض الأنافورات المارونيّة.
نقتصر في عمل المقارنة هذه على العناصر البارزة ومن بينها الملابس الكهنوتيّة – الأواني المقدّسة – أجزاء القدّاس وتركيبته.
|
القدّاس القبطيّ |
القدّاس المارونيّ |
|
الملابس الكهنوتية 1- التونية
البطرشيل
|
لا يقام القدّاس من دون ارتدائها وهي عبارة عن قطعة قماش متّسعة وطويلة تُغطّي أرجل الكاهن وتشير إلى سعة صدر الكاهن وصبره[1] والى الشجاعة والبسالة النورانيّة[2] كما إنّها تشير إلى القميص المنسوج الذي أُلقيت عليه القرعة. ترسم عليها صلبان من الأمام ومن الخلف وعلى الأكمام وقد يرسم على البعض صورة المسيح أو العذراء أو أحد القدّيسين بينما يكتفي البعض الآخر برسم الصليب.
عبارة عن قطعة قماش تُعلّق في العنق ويُعلّق فيها جلاجل وتشير إلى حمل الصليب والمسؤولية وإلى السلطان المعُطى للأساقفة. ولكنّ الشمّاس يرتدي بطرشيل عبارة عن شريط يضعه على كتفه الأيسر ثم الأيمن إشارة إلى أجنحة الشاروبيم. |
الكلام متشابه وتشير إلى البرارة التى نكمل بها وصايا الله وكانت قديما تعمل من دون أكمام أمّا الآن فقد أمر الآباء بأن يكون لها أكمام[3].
عبارة عن شريط يرتديه القارئ ويضعه على كتفه الأيسر وأحد طرفيه على الصدر ويتدلّى الطرف الآخر على الظهر أمّا الشمّاس الإنجيليّ فيضعه على الكتف الأيسر ويطويه تحت الإبط الأيمن، ويستعمل في أثناء توزيع الأسرار. |
|
3-الكمان
4-المنطقة أو الزنّار
5- البرنس
6-الشملة والتاج |
عبارة عن قطعتين قماش مثبّتتين في أعلى الذراع ويشيران إلى تعضيد الله تعالى للكاهن ويلبسان في المناسبات (الاعياد).
عبارة عن حزام عريض من الكتّان ويتحلّى بخيوط ذهبيّة وصلبان ويشير إلى القوّة وطلب الانتصار والعدالة.
عبارة عن رداء طويل بلا أكمام ويشير إلى الثوب الأرجوانيّ الذي ارتداه المسيح. عبارة عن قطعة قماش عليها صليب من الخلف وصليب من الامام وتوضع على رأس الكاهن لتشير إلى إكليل البرّ كما إلى إكليل الشوك. أمّا التاج فيلبسه الأب البطريرك في أثناء الخدمة ويصنع من الحرير وتنقش عليه صورة المسيح المصلوب، ويشير إلى الفضائل التى يتحلّى بها البطريرك[4]. |
هما الكمان أو الزندان واحد على اليمين والآخر على اليسار وكانا يستعملان أيّام الرسل ويدلاّن على الشجاعة والقوّة في مصارعة العدوّ ( اي40/4 ، مز17/35) ومن يلبسهما يكون مستنيًاً بنور الإيمان وفعل الصلاح[5].
يدلّ على السياط التى جلدوا بها المسيح وعلى الطهارة وجبروت الربّ. يُعلّق فيه حجر من الجانب الأيسر ويشير إلى القوس الذي نتذّرع به في أثناء مقاومة العدوّ ويدلّ أيضًا على عمل الرحمة تجاه الفقراء[6].
قميص واسع مدوّر يُغطّي ملابس الكاهن كلّها.
تسمىّ الدرع وتنسج من الحرير والذهب وتزيّن بالأحجار الكريمة كما ترسم عليها الصلبان رمزاً إلى إنعامات السيد المسيح على البطريرك والكاهن وإلى فضائله عليهما[7]. |
|
ملاحظات:
1- تتشابه الملابس الكهنوتيّة فى كلّ من الطقسين وذلك بفضل أصل كتابي في العهد القديم وأعمال الرسل.
2- للملابس الكهنوتيّة أهميّة خاصّة في أداء الخدمة وقد أخذها الآباء بعين الاعتبار لأنّها ترمز إلى صيانة الجسد كما ذُكر عن داود بأنه لبس الرداء أمام
التابوت. كذلك، لقد أمر الربّ موسى بصناعة ملابس خاصّة لهارون ولمن يتبعه من الكهنة ليكونوا كالمرآة أمام الناس.
3- لون الملابس الأبيض إشارة إلى حاجة النفس للتحلّى بالفضائل والنعم الإلهيّة فواجب الكاهن أن يخلع الملابس العتيقة ليهيّئ نفسه وجسده وذهنه لخدمة الربّ. يقول القديس إيرنيموس “يجب على الكهنة أن يتحلوا بالفضائل وطهارة القلب وليلبسوا اسرار الرب[8] والتي تكمن في خدمة البرّ والمصالحة[9]“. ويقولون: “إنزع عنّا يا ربّ ثيابنا العتيقة واعطنا ثيابًا جديدة نقيّة تليق بخدمتك المقدّسة.
4- تختلف ثياب الكاهن عن ثياب العلمانيّ ليتميز بها في أثناء الخدمة المقدّسة وخصوصًا عبر اللون الأبيض، فعندما تجلّى الرب أمام تلاميذه أضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه كالنور، وكذلك عندما ظهر الملائكة للنسوة، كانت ثيابهم بيضاء ( لو24/2). فالهدف من ذلك أن تكون قلوب الكهنة نقيّة دائما وأن يتشبّهوا هم بملائكة النور[10].
الأواني المقدّسة:
تسمّى مقدّسة لأنّها مكرّسةً ومقدّسةً للخدمة ويتمّ تكريسها مع تكريس الكنيسة لتكون مخصّصة للتقديس كما لا يجوز استعمال أواني غير مكرّسة للخدمة. نفيد بأنّ الأواني تتشابه تقريبًا في الكنائس كلّها. نتحدّث اوّلاً عن:
1– المذبح:
هو عبارة عن صندوق خشب كبير الحجم ويُسمىّ قائمة مقدّسة ترفع عليها القرابين لله وأوّل من أقام مذبح هو نوح البارّ وقد تقبّل الله عطاياه وتنشّق رائحتها[11]. توضع عليه الزيوت المقدّسة والبخور وكتاب البشارة وباقي أدوات الخدمة[12] المستخدمة فى إقامة الذبيحة الإلهيّة وترفع من عليه بعد الانتهاء من الاحتفال بالأسرار[13].
2- الشمعدانات:
عددها إثنان يرمزان إلى الملاكين اللذين كانا مع يسوع في القبر واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين[14].
3- الكرسي:
عبارة عن صندوق من الخشب وله فتحة من أعلى يوضع فيها الكأس ويشبه تابوت العهد وفيه صور من جهّاته الأربعة[15].
4- الكأس:
صنع قديمًا من الخشب بيد أنّ مادته تغيّرت بما أنّ الآباء خافوا من تسوّس الخشب ومعروف أن الخشب كان يشرب الموضوع فيه فبدأوا يستعملون الزجاج ووجدوا أنه سريع الكسر ثم المعدن وخصوصًا النحاس المنكل لئلا يُصاب بالصدأ[16]. ويخبرنا الانجيل بأن السيد المسيح أخذ كأساً وبارك وقال هذه هي كأس دمي.
5- الصينيّة:
لم يخبرنا الإنجيل أنّ المسيح استعمل الصينيّة ولكنّه أخذ خبزًا على يديه. صُنعت الصينيّة قديمًا مجوّفة إشارة إلى القبر الذي وضع فيه يسوع. أضف أنّ الصينيّة تذكّرنا بقسط المنّ[17].
6- النجم أو القبّة:
يصنع من الفضّة وهو كناية عن قطعتين مقوّستين عليهما صليب. يوضع النجم فوق القربانة ليذكّرنا بالنجم الذي ظهر للمجوس وقت ولادة الطفل يسوع[18].
7- الملعقة:
تصنع من الفضّة أو النحاس ويتناول بها الشعب دم الربّ وقد ظهر استعمال الملعقة في القرن السادس وقد تمّ استعمال ملقطين في وقتٍ سابق[19] .
8- الصليب:
هو من الأواني الهامّة، يمسكه الكاهن ويعمل به الرشومات على الخبز والخمر وعلى الشعب وعلى ذاته أيضاً ويشير الصليب إلى السلاح في يد الكاهن لينتصر به على الشرّ. يوضع أيضاًُ صليب كبير على المذبح تذكارًا لرفع السيّد المسيح على جبل الجلجثة[20].
9- إبريق:
يكون عادة صغير الحجم، يوضع فيه ماء وخمر، كما هنالك إبريق كبير يوضع فيه ماء يُرشم به المؤمنون في نهاية الخدمة.
10- إناء حفظ الذخيرة:
هو حقّ صغير من المعدن يُحفظ فيه جسد الربّ ودمه ويؤخذ لمناولة المرضى في المنازل. يرمز إلى القبر الذي وضع فيه جسد الربّ يسوع[21].
3- نصوص القدّاس
|
القداس القبطي |
القداس الماروني |
|
|
الدخول يرشم الكاهن الصليب على ذاته ويسجد أمام الهيكل ويقول نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنّك أتيت وخلّصتنا. أللّهم اجعلنا مستحقّين أن نقول بشكر أبانا الذي في السموات…
صلاة الاستعداد وتقديم القرابين: يقول الكاهن إجعل يا ربّ أن تكون ذبيحتنا مقبولة أمامك ثمّ يغسل يديه ويقول “بالنقاء أغسل يديّ وأطوف بمذبحك يا ربّ لكيما أبشّر بحمدك” ثمّ يذكر الكاهن كلّ الذين قدّموا القرابين ويطوف حول المذبح ويقول مجدًا وإكرامًا ومجدًاً للثالوث المقدّس. صلاة الشكر: يبدأ الكاهن بالسلام للجميع ثّم يشكر الربّ على حفظه ورعايته لنا وعنايته بنا ويسأله أن يحفظنا كلّ يوم ويباركنا.
صلاة طلب المغفرة ثم يغطي الكاهن القرابين ويقبّل المذبح ويقف أمام باب الهيكل ليقول صلاة الغفران: “إرحمنا يا ربّ نحن المنحنين أمامك واغفر لنا خطايانا التي ارتكبناها بالفعل والقول والفكر والإهمال، إغفرها لنا بالسلطان الذي أعطيته لكنيستك المقدّسة والرسل الأطهار ومار مرقس وأباء المجامع المسكونيّة وشخصي الضعيف باسم الثالوث الأقدس”.
القراءات : |
يدخل المحتفلون والمعاونون والخدّام وبيدهم الصليب والشموع والمبخرة ويرتّلون مزمورًا مناسبًا ثمّ يقول المحتفل “دخلت بيتك يا ألله وفي هيكلك المقدّس سجدت فيا ملك المجد إغفر لي ما خطئت به إليك. ثم يلتفت حوله ويقول صلوا عنّي إكراما لربّنا ويجاوبه الشعب: قبِل الربّ قربانك ورحِمَنا بصلاتك
يقال مزمور أو نشيد وخصوصًاً من الكورال مثل “إعترفوا للربّ فإنّه صالح وإنّ إلى الأبد رحمته”.ويبدأ المحتفل بصلاة المجد للآب والإبن والروح القدس ويجاوبه الشعب آمين، ويقول صلاة قصيرة يطلب فيها من الربّ أن يمنحه هو والشعب السلام. بعد الانتهاء من الصلاة يبارك الكاهن الشعب ويقول السلام للبيعة ولبنيها ويجاوبه الشعب “المجد لله في العُلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر”.
فيها يطلب الكاهن غفران الخطايا ويرتّل نشيدًا، يصلّي بعده للربّ من أجل أن يقبل “هذه القرابين ويؤهّلنا أن نبشّر به مع الملائكة والقدّيسين”. |
|
|
1– بولس: يقول القارئ: “فصل من رسالة القدّيس بولس بركاته علينا جميعنا أمين. ويختم القراءة بقوله نعمة الله الآب تكون مع جميعنا. 2- الكاثوليكون: يقول القارئ: “فصل من رسالة القدّيس…بركاته على جميعنا ويختمها بقوله لا تحبّوا العلم ولا الأشياء التي في العالم 3- الإبركسيس: فصل من أعمال آبائنا الرسل بركتهم ومعونتهم تكون معنا آمين ويختمها بقوله لم تزل كلمة الربّ تنمو وتزداد في هذه البيعة وكلّ بيعة آمين. يقال لحن اجيوس ثم تقال طلبة الإنجيل ويقول الشمّاس “من مزامير داود بركاته علينا … هللويا” ويقول أيضا قفوا بمخافة الله لسماع الإنجيل المقدّس من بشارة القدّيس …. بركته على جميعنا آمين. ثمّ يقول الكاهن “مبارك الآتي باسم الربّ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح إبن الله الحيّ له المجد إلى الأبد آمين وفي الختام يقول الشعب المجد لك يا ربّ المجد لك.
العظة يتلو الكاهن العظة وتكون مناسبة للنص~ أو للمناسبة
|
يرتل الكاهن لحن قديشات آلوهو ( قدّوس الله ) ثمّ يتلى مزمور القراءات وهو مكوّن من ثلاث قطع تأتي بعده القراءة الأولى. يقول القارئ: “فصل من رسالة القدّيس بولس إلى … وبارك يا سيّد، وفي ختامها يقول: “التسبيح لله”.
زياح الإنجيل ويكون بمزمور قصير أو آية قصيرة. ويقول الشمّاس أمام بشارة مخلّصنا المبشِّرة بالحياة لنفوسنا، يُقدّم البخور إلى مراحمك يا ربّ نُصلّي. ثمّ يقول الكاهن السلام لجميعكم ومن بعدها “من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس… الذي بشّر العالم بالحياة فلنصغ إلى بشارة الحياة لنفوسنا”، ويبخّر الإنجيل ثلاث مرّات. وقبل قراءته يقول الشمّاس كونوا في السكوت أيها السامعون، ثم يُقرأ الإنجيل ويختم بـ “حقًّا والأمان لجميعكم” يجاوبه الشعب “للمسيح يسوع التسبيح والبركات من أجل كلامه الحيّ لنا.
يقدّم الكاهن العظة وتكون مناسبة للقرائتين. |
|
نؤمن بإله واحد. ننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي
صلاة الصلح: يبدأ بقطعة يا الله والعظيم الأبديّ الذي خلق الإنسان بارّاً في غير فساد وتختم بالنشيد الملائكي وطلبة الشمّاس من أجل السلام والمحبّة والقبلة الطاهرة الرسوليّة
فيها يتبادل الجميع قبلة السلام يطلب الكاهن من الربّ أن ينزع كلّ حقد ويطهرنا من كلّ دنس ويجعلنا مستحقّين أن نقبّل بعضنا البعض بقبلة مقدّسة ثمّ يقول الشمّاس: “قبّلوا بعضكم بعض بقبلة مقدّسة، ويطلب جميع الشعب شفاعة السيّدة العذراء فيقولون: “بشفاعة والدة الإله القدّيسة مريم يا ربّ أنعم علينا بمغفرة خطايانا، نسجد لك أيّها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك أتيت وخلّصتنا رحمة السلام وذبيحة التسبيح.
مقدّمة الأنافورا الربّ مع جميعكم – مع روحك أيضا أين هي قلوبكم – هي عند الربّ فلنشكر الربّ – حقٌّ وواجب
يتلو الكاهن صلاة شكر الله الآب الساكن في الأعالي والناظر إلى المتواضعين وتُختم بلحن الشاروبيم قدّوس قدّوس قدّوس ربّ الصباؤوت السماء والأرض مملوؤتان من مجدك القدّوس
صلاة مكوّنة من ثلاث قطع يدور محورها حول خطّة الله الخلاصيّة للعالم من الخلق وحتّى نزوله إلى مقرّ الأموات بالصليب وقيامته من بين الأموات وظهوره الثاني الآتي من السماء ليدين الأحياء والأموات.
يوقد الشمّاس الشموع ويأخذ الكاهن الخبز على يديه ويقول: “أخذ خبزاً على يديه الطاهرتين ورفع عينيه إلى السماء وشكر وبارك وقدّس وقسّمه وأعطى تلاميذه الأطهارقائلاً: “خذوا كلوا منه كلّكم لأنّ هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم وعن كثيرين يُعطى لمغفرة الخطايا إصنعوا هذا لذكري. هذا هو بالحقيقة آمين. وهكذا على الكأس اصنعوا هذا لذكري هذا هو أيضا بالحقيقة آمين يصلى الكاهن قائلا في كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذا الكأس تبشّرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني إلى أن أجيء . آمين آمين أمين بموتك يا ربّ نبشّر وبقيامتك المقدسة وصعودك إلى السموات نعترف نسبّحك نبارك نشكر يا ربّ ونتضرّع إليك يا إلهنا.
صلاة استدعاء الروح القدس: نسألك يا ربّ أن ترسل روحك القدّوس على هذه القرابين ليحوّلها وينقلها ويظهرها قدساً لقدّيسيك. جسد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح يُعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبديّة لمن يتناول منه.
يصلّي الكاهن من أجل سلامة الكنيسة وقداسة البابا، وجميع الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمكرّسين. ومن أجل سلام وأمن البلد والوطن ورئيس الجمهوريّة والقائمين بشؤون الوطن. ومن أجل مياه النهر والزرع والعشب وثمار الأرض والأرامل والأيتام والعاملين في كلّ مكان وكلّ من يدعون باسمه القدّوس لينموا في كلّ عمل صالح . ثم يقول الكاهن طلبات إضافيّة حسب المناسبات مثل الصلاة من أجل المرضى والمنازعين والمسافرين والآباء والأمّهات والمشتركين في الصلاة ليمنحهم الربّ روحه القدّوس. تذكار القدّيسين من مريم العذراء والأنبياء والرسل والشهداء والصدّيقين ويوحنّا المعمدان ومرقص الإنجيلي وإستفانوس رئيس الشمامسة والقدّيس أنطونيوس والأنبا بولا والأنبا باخوم وجميع القدّيسين. ثمّ تقال صلاة الترحيم لأجل الراقدين ليكونوا في دار الأحياء وليتمجّد ويتبارك إسم الربّ العظيم القدّوس. كما كان هكذا يكون من جيل إلى جيل وإلى دهر الدهور آمين. يطلب الكاهن من الربّ أن يجعله أهلاً لأن يقف في هذا الموضع المقدّس ويرفع يديه إلى السماء ويخدم اسمه القدّوس ويسأله أن يجعلنا مستحقّن للاشتراك في تناول أسراره الإلهيّة آمين. الجسد المقدّس – نسجد لجسدك المقدّس – ولدمك الكريم اللذين لمسيحيه الضابط الكلّ الربّ إلهنا آمين آمين صلّوا يا ربّ ارحم يتلو الكاهن صلاة القسمة للأيّام العاديّة ويقول: “يا الله يا من أنعمت علينا نحن البشر بذبيحة روحيّة سمائيّة ذبيحة الجسد المقدّس والدم الكريم ليسوع المسيح الذي صار لنا خلاصًا وغفراًاً للخطايا إجعلنا كلّنا مستحقّين أن نقول بشكرٍ أبانا الذي…
أبانا الذي في السموات ….لك الملك والقوة المجد إلى الأبد آمين صلاة موجّهة إلى الآب ويقول الكاهن فيها نسألك أيّها الآب القدّوس الصالح لا تدخلنا في تجربة ولا تسمح بأن يتسلّط علينا أي شرّ بل نجّنا من كلّ فكر وقول وفعل لا يُرضي صلاحك وأبعد عنّا أسباب الخطيئة وأكتب أسماءنا يا ربّ مع قدّيسيك جميعهم في ملكوت السماء بالمسيح يسوع ربّنا أحنوا رؤوسكم أمام الربّ أمامك يا ربّ يأخذ الكاهن الأسباديقون ويغمسه في الكأس ويرشم به الدمّ ويقول القدسات للقدّيسين مبارك الربّ يسوع المسيح ابن الله الذي قدّسها بروحه القدّوس آمين. مبارك الآب القدّوس ، مبارك الإبن القدّوس، مبارك الروح القدّوس آمين ثم يرشم الكاهن الجسد بالاسباديقون ويقول جسد مقدّس ودم كريم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا آمين. مقدّس وكريم جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة آمين ثمّ يحمل الكاهن الصينيّة وبها الجسد ويقول صلاة الاعتراف .آمين آمين آمين نؤمن نؤمن نؤمن ونعترف إلى النفس الأخير أنّ هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه مخلّصنا يسوع المسيح من سيّدتنا والدة الإله القدّيسة الطاهرة مريم وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير وأسلمه عنّا كلّنا على خشبة الصليب المقدّسة نؤمن حقًّا أنّ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا غمضة عين يُعطى عنّا خلاصا وغفراناً للخطايا وحياة أبديّة لمن يتناول منه.
يضع الكاهن الصينية على المذبح ويقول: “أنت الذي ينبغي لك التمجيد بصوت واحد من كلّ أحد بالقول إجعلنا كلّنا مستحقّين يا سيّدنا أن نتناول من جسدك المقدّس، ودمك الكريم طهارةً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا وغفرانًا لخطايانا وآثامنا، لكي نكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا معك المجد لك مع أبيك الصالح والروح القدس الآن وكلّ أوانٍ وإلى الأبد آمين. يقول الشعب في أثناء التناول لحن التوزيع أو مزمور التوزيع رقم 150 قلبنا إمتلاء فرحاً ولساننا تهليلاً لتناولنا من أسرارك يا ربّ لأنّ ما لم تراه عين وما لم تسمع به إذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعددته يا الله لمحبي اسمك القدّوس وأعلنته لأبناء كنيستك المقدّسة نعم نسألك يا ربّ أن تحلّ فينا وتساعدنا في كلّ عمل صالح وتنهض قلوبنا من كلّ فكر رديء أرضيّ وتمنحنا أن نفهم إرادتك كلّ حين ونحيي المجد لك أيّها الآب والابن والروح القدس الآن وكلّ أوان وإلى الأبد آمين.
يطلب الكاهن من الربّ أن يبارك شعبه ويخلّص ميراثه ويحفظهم في الإيمان المستقيم ويجعلهم في المحبّة التي تفوق كلّ عقل بشفاعة العذراء والقدّيس المحتف به وشفيع الكنيسة وكلّ القدّيسين ويجعلنا كلّنا مستحقين أن نقول بشكر أبان الذي في السموات… ويعطي أخيرًا البركة: “ليبارككم الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس امضوا بسلام سلام الربّ يكون مع جميعكم. ومع روحك أيضاً[22]. ملاحـــــظـــات : تتمّ قراءة ثلاثة نصوص من العهد الجديد من الرسائل البولسيّة، والرسائل الجامعة وسفر أعمال الرسل ومن ثمّ مزمور القراءات والإنجيل يصير تقديم القرابين عند البدء بالاحتفال حيث يحمل الشمامسة القرابين ويختار منها المحتفل واحدة ليتمّ تقديسها
تقال صلاة الأبانا مرّة بعد صلاة القسمة التى تلي الرشومات على الجسد والدم. ومرة أخرى قبل الختام وتسريح المؤمنين بالقول : يا ربُّ، خلّص شعبك، وبارك ميراثك، إرعهم واحفظهم في الايمان القويم، كَّلَّلهم بالمجد والكرامةِ كلَّ أيام حياتهم، إجعلهم في المحبّة التي تفوقُ كل شيء، والسلام الذي يعلو كلَّ فهمٍ، بشفاعة سيّدتنا والدة الإله القدّيسةِ الطاهرةِ مريم، والقدّيس مرقس كاروز الديار المصريّة والقدّيس الذي نحتفل به في هذا اليوم، والقدّيس …. شفيع هذه الكنيسة والقدّيسين جميعهم آمين. يختم الكاهن بطلب من الربّ أن يمنح السلام فيقول: أيّها المسيح الهنا، يا ملك السلام أعطنا سلامك، وثبّت لنا سلامك واغفر لنا خطايانا. لَكَ القوّةُ والمجد والتسبيحُ إلى الأبد، آمين. |
نؤمن بإله واحد ….الخ
يصعد الكاهن إلى المذبح ويقول أجيء إلى مذبح الله وأدخل بيتك وأسجد أمام هيكلك ثمّ تنقل القرابين من المذبح الكبير إلى مذبح الذبيحة، ويقدّم البخور، يرتّل الشعب لحن فشيطو “هللويا قال الربّ إنّني الخبز المُحيي الآتي من حضن الآب قوتاً للعالم قبلني حضن العذراء الأمّ النقي العذراء مريم مثل حبّة القمح في الأرض الخصبة صرت فوق المذبح قوتاً للبيعة وخبز حياة” ثمّ يرفع الكاهن الصينيّة والكأس ويقول: “يا من قبلت قرابين الأوّلين إقبل ما حمل اليك هؤلاء. وتوضع القرابين على المذبح ويتمّ ذكر جميع الذين حسنوا لدى الله من آدم حتى اليوم، ويبخّر الكاهن على القرابين ويُنشد الشعب للعذراء قائلاً: “هللويا لوالدة الله الأمّ العذراء والأنبياء والرسل والشهداء والخدّام الكهنة جوق الأبرار كلّ أولاد البيعة تُحيي التذكار ومن بعدها يتلو الكاهن صلاة قصيرة يطلب فيها من الربّ أن يقبل القرابين ثمّ يُعطي السلام بقوله السلام لك يا مذبح الله السلام للأسرار الموضعة عليك السلام لك يا خادم الروح القدس ثمّ يقول الشمّاس ليعط كلّ واحد منّا السلام قريبه بمحبّة وأمانة ترضي الله.
محبّة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم أين هي قلوبكم – هي عند الربّ نشكر الربّ – حقٌّ وواجب يتلو الكاهن صلاة للآب واهب الحياة المبارك مع ابنه الوحيد وروحه القدّوس. قدّوس قدّوس قدّوس الربّ القويّ إله الصباؤوت السماء والأرض مملوؤتان من مجدك العظيم هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الربّ هوشعنا في الأعالي
صلاة قصيرة يتلوها الكاهن وبعد الانتهاء منها يبدأ بتقديس القرابين.
في اليوم الذي قبل آلامه المحيية أخذ خبزا بيديه المقدّستين وبارك وقدّس وكسر وأعطى تلاميذه قائلاً: “خذوا كلوا منه كلّكم فهذا هو جسدي من أجلكم ومن أجل الكثيرين ويُكسر ويًبذل لأجل مغفرة الخطايا وللحياة الأبديّة آمين وهكذا على الكأس كأس دمي يُهرق ويبذل لمغفرة الخطايا وللحياة الأبديّة آمين
ثمّ يصلّي الكاهن قائلاً: “كلّما أكلتم من هذا الخبز وشربتم من هذه الكأس إصنعوا ذكري حتى مجيئي”
“نذكر موتك يا ربّ ونعترف بقيامتك وننتظر مجيئك الثاني ونسألك مغفرة الخطايا فلتشمل مراحمك كلّنا.
ينحني الكاهن ويقول إرحمنا يا ربّ وأرسل من سمائك روحك القدّوس على هذا القربان فيجعله جسداً محيياً ويسامحنا ويقدّسنا ثمّ يقبّل المذبح ويقول الشعب كيرياليسون ثلاث مرّات. “فيجعل بحلوله هذا الخبز جسد المسيح إلهنا والممزوج في هذه الكأس دم المسيح إلهنا”. يقول الكاهن طلبات من الرعيّة والقائمين على شؤونها من قداسة البابا والبطريرك والأساقفة والكهنة ومن أجل الشعب الذي قدم القرابين الرؤوساء المحنسنين الى الشعب المفتدى بدمه الكريم والذين حسنوا لديه وبالأخص القديسة مريم والأنبياء والرسل والمبشرين ويوحنا المعمدان واستفانوس وشفيع الكنيسة والقديس الذي يصنع تذكاره في هذا اليوم ليهب الله نعمه وليتنعموا معه في الملكوت طلبات من أجل الأحياء والموتي وبين كل طلبة وأخرى يرد الشعب بقوله يارب أرحم .
ليتمجد بنا وبكل شئ اسمك القدوس الأن وكل أوان وإلى الابد أمين . كما كان وهو الأن هكذا يكون إلى الأبد آمين.
يبارك الكاهن الشعب بقوله: “لتكن مراحم الله الآب ونعمة مخلّصنا يسوع المسيح وحلول الروح القدس معنا ومعكم إلى الأبد” يأخذ الكاهن جزءًا صغيرًا من الخبز ويغمسه في الكأس ويقول: “نرسم كأس والشكران (ثلاث مرّات يغمس الخبز في الكأس) ويقول باسم الآب الحي وللحياة والابن الوحيد القدّوس الحي والروح القدس مبدأ وكمال كلّّ ما كان ويكون ثم ينضح على القربان ويقول برش دم ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب والابن والروح ويرتّل الشعب قائلاً ترتيلة وحّدت يا ربّ لاهوتك بناسوتنا وناسوتنا بلاهوتك، حياتك بموتنا وموتنا بحياتك أخذت ما لنا ووهبتنا ما لك لتحيينا وتخلّصنا لك المجد إلى الأبد. أيّها الربّ الرؤوف أهّلنا نحن الضعفاء أن نُصلّي بنقاوة ونهتف قائلين “أبانا الذي في السموات … لك الملك والقدرة والمجد إلى الأبد آمينّ يبدأ الكاهن هذه الصلاة بإعطاءه السلام ويقول السلام لجميعكم ثمّ يقول طلبة ويختمها أيضا بالسلام. ثمّ يدعو الشمّاس الشعب لينظر إلى الله بتهيّب وخشوع وليسأله الرحمة والحنان.
يقول الكاهن الأقداس للقدّيسين بالكمال والنقاوة والقداسة
آب واحد قدّوس، إبن واحد قدّوس، روح واحد قدّوس تبارك اسم الربّ لأنّه واحد في السماء وعلى الأرض له المجد إلى الأبد آمين.
يهتف الجميع ويقول: “أهّلنا أيّها الربّ الإله أن تتقدّس أجسادنا بجسدك القدّوس وتتنقّى نفوسنا بدمك الغفور وليكن تناولنا لمغفرة الخطايا وللحياة الجديدة يا ربّنا وإلهنا لك المجد إلى الأبد.
يتناول الكاهن من الجسد ويقول جسد سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لمغفرة الخطايا وللحياة الأبدية وكذلك على الدم. ويتناول الجميع وفي أثناء التناول يُنشد الشعب نشيدًا مناسبًا. بعد التناول، يبارك الكاهن الشعب بالأسرار ويقول: “أيضا وأيضا لك يا ربّ نعترف والتسابيح إليك نرفع لأنّك أطعمتنا جسدك ودمك الحي سقيتنا يا محبّ البشر إرحمنا. يجاوب الشعب: إرحمنا يا حنون يا رحوم يا محبّ البشر إرحمنا. يقال نشيد للشكر ويمنح الكاهن الشعب السلام نفس الطلبة أخيرًا، يتوجّه الكاهن إلى الشعب: “أذهبوا بسلام يا إخوتي وأحبّائي إذ نستودعكم نعمة روحه القدوس الممجدة مع الزاد والبركات التي نلتموها من مذبح الربّ الغافر ولتصحبكم بركة الثالوث الأقدس الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد له المجد إلى الأبد آمين[23]
يتمّ اختيار قراءة واحدة من نصوص العهد الجديد بالإضافة الى مزمور القراءات والإنجيل
يتمّ تقديم القرابين بعد تلاوة قانون الإيمان حيث يحمله المؤمنون ويتقدّمون بها من خلف الكنيسة إلى أمام المذبح فيأخذها الكاهن ويبدأ بصلاة الأنافورا والتقديس. تقال الابانا مرة واحدة عند الانتهاء من الطلبات ورفع الجسد والدم ولا تقال عند البركة الختاميّة. في ختام الذبيحة يرفع الكاهن صلاة تسمّى الصلاة الوداعيّة للمذبح، وتقال سرًّا، نصّها التالي: وداًاً أَيّها المذبح المقدس، وأرجو أن أَعود إليك بسلام وليكن لي القربان الذي تناولتهُ منك، لمغفرة الذنوب وترك الخطايا، وللوقوف أمام منبر المسيح بلا خجل ولا وجل ولا أدري إذا كُنت سأعودُ أقدّم عليك قُرباناً آخر أم لا.
|
||
المراجع
1- الأب متّى المسكين، كتاب الإفخارستيّا والقدّاس الجزء الأوّل، مطبعة العالم العربي1977ّ.
2- الأب كامل وليم، مذكّرات في علم الليتورجيا، إكليريكية الأقباط الكاثوليك المعادي1987نشير إلى أنّ الأب كامل وليم هو مطران أسيوط الحالي باسم كيرلّس وليم.
3- القسّ كيرلّس كيرلّس، القدّاسات الثلاثة متقابلة، بني سويف، 1987
4- الأب منقريوس عوض الله، منارة الأقداس، طبعة ثانية 1969
5- القمّص يوحنّا سلامة، اللآلىء النفيسة في شرح طقوس الكنيسة، طبعة أولى 1922
6- البطريرك المارونيّ إستفان الدويهي، منارة الأٌقداس، المطبعة الكاثوليكيّة، بيروت 1895
7- الشمّاس ياسر القسّ بطرس، لمحات طقسيّة، بني سويف طبعة أولى، .1993
8- لجنة تعديل الطقوس، قدّاس القديس باسيليوس الكبير، الأقباط الكاثوليك كوبري القبة 1990.
9- كتاب القدّاس المارونيّ، طبعة ثانية، بيروت 1992
10- رهبان دير السيدة العذراء بالمحرّق، الخولاجي المقدّس، الثلاث قداسات 1925
11- الأب الفونس عبد الله ، والأب سمير خليل، مقالات من مجلة رسالة الكنيسة، سنة 1969، 1973.
[1] – كامل وليم ، الأب ، مذكرات في علم الليتورجيا ، ص86.
[2] – منقريوس عوض الله، الأب ، منارة الأقداس ، الجزء الأول ص26
[3] – الطريرك إستفان الدويهي ، منارة الأقداس، الجزء الأول ، ص295.
[4] – ” ” ” ، ” ” ، ” ” ، ص302-305
[5] – ” ” ” ، ” ” ، ” ” ،ص302-304.
[6] – ” ” ” ، ” ” ، ” ” ، ص294-296.
[7] – ” ” ” ، ” ” ، ” ” ، ص306-310
[8] – ” ” ” ، ” ” ، ” ” ، ص311-316
[9] – ” ” ” ، ” ” ، ” ” ، ص287.
[10] -يوحنا سلامة ، القمص ، اللأليء النفيسة ، الجزء الأول ، ص246.
[11] – ” ” ، ” ، ” ” ، ” ” ، ص252.
[12] – البطريرك إستفان الدويهي ، منارة الأقداس ، الجزء الأول ، ص138.
[13] – كامل وليم ، الأب ، مذكرات في علم الليتورجيا ، ص184 .
[14] – منقريوس عوض الله ، الأب ، منارة الأقداس ، الجزء الأول ص65.
[15] – كامل وليم ، الأب ، مذكرات في علم الليتورجيا ، ص84.
[16] – منقريوس عوض الله ، الأب ، منارة الأقداس ، الجزء الأول ، ص65
[17] – ” ” ، ” ، ” ” ، ” ” ، ص176
[18] – ” ” ، ” ، ” ” ، ” ” ، ص71.
[19] – ” ” ، ” ، ” ” ، ” ” ، ص71.
[20] – البطريرك إستفان الدويهي ، منارة الأقداس، الجزء الأول ، ص181.
[21] – منقريوس عوض الله ، الأب ، منارة الأقداس ، الجزء الأول ، ص73 .