الصوم الاربعينى بأسيوط:

الصوم الاربعينى بأسيوط:

قداسات يومية .. نهضات روحية .. عبادات تقوية

كتب – ناجح سمعـان :

تشهد كنائس ايبارشية اسيوط للاقباط الكاثوليك خلال زمن الصوم الاربعينى سلسلة من الاحتفالات الطقسية والعبادات التقوية التى تجعل لزمن الصوم المقدس عبيره الخاص بين أيام السنة الطقسية . عن هذه الأعمال الروحية يقول الأنبا كيرلس وليم مطران الايبارشية : تعد فترة الصوم المقدس فترة روحية مميزة حيث أنها من الأزمنة القوية التى تساعد على الخشوع والتوبة استعداداً لعيد القيامة المجيد إذ تبلغ الاحتفالات الطقسية قمتها بذبيحة القداس الالهى  التى تقام بصفة يومية فى جميع  كنائس الايبارشية . وقد حرصت على المشاركة اليومية مع ابناء الكاتدرائية وقمت بالقاء العظات حول الارشاد الرسولى ” فرح الانجيل ” ثم تناولت شخصية “موسى النبى ” فى العهد القديم . ويضيف سيادة المطران : من الملامح الهامة لزمن الصوم هناك النهضات الروحية بمختلف كنائس الايبارشية وذلك بالقاء العظات الروحية من الاباء الكهنة من داخل الايبارشية وخارجها وقد حرصت ايضاً على زيارة اغلب الكنائس وهى فرصة طيبة للقاء ابناء الرعايا . ولا ننسى كذلك رياضة درب الصليب التى تقام بعدد من كنائس الايبارشية وهى من العبادات التقوية التى تقود إلى التامل العميق فى مسيرة الصليب مما يدفع إلى الانسحاق ومراجعة الذات أمام محبة الله الكبيرة . وأختتم الانبا كيرلس وليم الحديث بقوله : نصلى أن تقود هذه الانشطة الروحية جميعها إلى معايشة حقيقية لمعنى الصوم وكم نتمنى أن يرتبط الصوم بالصلاة والصدقة هذه الافعال التى تقود بنعمة الله إلى التجديد الروحى ومعايشة المحبة .

 

***********************************

فنون الكتالبة الصحفية باللجنة المصرية للعدالة والسلام باسيوط

كتب – ناجح سمعـان :

تحت رعاية صاحب النيافة الانبا كيرلس وليم مطران اسيوط للاقباط الكاثوليك نظمت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بالايبارشية لقاء تدريبياً يوم الجمعه 28 مارس 2014 تحت عنوان ” فنون الكتابة الصحفية ” لعدد (18) شاب وشابة من ابناء الايبارشية المهتمين بالعمل الادبي والفنى وذوي المواهب .  وكان ضيف شرف اللقاء الكاتب الصحفى روبير الفارس الذى تناول الموضوع فى جلستين تدريبيتين جاءت الاولى حول كتابة الخبر الصحفى وتناولت الثانية التقرير الاخباري . واختتم اللقاء التدريب بلقاء نيافة الانبا كيرلس وليم والمجموعة المتدربة حيث دعا نيافته الشباب إلى اهمية استخدام الاساليب الفنية والعصرية فى التعليم والكرازة وحثهم على استثمار مواهبهم التى أعطاهم الله إياه فى خدمة الإنسانية واختتم اللقاء بالبركة الرسولية .