اليوبيل الذهبي الكهنوتي للأرشمندريت موريس خوري

اليوبيل الذهبي الكهنوتي للأرشمندريت موريس خوري

كتب: عصام عياد

وسط مشاعر تفيض بالشكر لله تعالى والامتنان للرب بجوده ومراحمه الفياضة، عبر رحلة عطاء على مدى ال 1 / 2 قرن من الزمان… في خدمة مذبح الرب وخدمة النفوس، وفي ختام السنة اليوبيلية، احتفل الأرشمندريت / موريس خوري الوكيل البطريركي العام وراعي كنيسة العذراء الطاهرة للروم الملكيين الكاثوليك بمصر الجديدة، بيوبيله الذهبي الكهنوتي ( 1965 – 2015 )، متخذا شعارا له حسب ما دونه البشير لوقا الانجيلي الفصل ال 22 العدد 27 ” أنا في وسطكم كالذي يخدم ” ( لوقا 22 – 27 )، بين أخوته الكهنة الآباء الرعاة يتقدمهم صاحب السيادة المطران جورج بكر الكلي الطوبى، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان ورئيس أساقفة بلسيوس الفخري، والرهبان والراهبات وبين أبناء رعيته العامرة والعديد والعديد من أبناء الطائفة من مختلف الرعايا بالقاهرة والاسكندرية وطنطا والمنصورة، والوكلاء والأصدقاء والمحبين، الى جانب مشاركة بعض مسئولي وأعضاء ممثلي بعض الأنشطة والحركات الرسولية العاملة في كنيستنا الكاثوليكية بمصر منها مجموعة عمل مريم ” الفوكولاري ” والكشافة وأعضاء الجوقة.

شارك بالحضور سيادة المونسينيور ماثيو كوريان مستشار سفارة الفاتيكان بمصر.

أقيمت ذبيحة الشكر لله تعالى على نعمته التي رافقت وترافق هذه المسيرة اليوبيلية على مذبح العذراء الطاهرة في يوم الجمعة فبل الماضي، وترأسها الأرشمندريت خوري حسب الليتورجيا البيزنطية للقديس ” يوحنا ذهبي الفم “.

من جانبه تفضل صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الكلي الطوبى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك بتوجيه كلمة تهنئة وبركة وشكر على مسيرة الحب والعطاء للأرشمندريت خوري في مصر وسوريا والبرازيل، قام بتلاوتها الايكونومس رفيق جريش راعي كنيسة القديس كيرلس بالكوربة ورئيس المكتب الاعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر نائبا عن غبطته لسفره خارج البلاد ولارتباطات رعوية متعددة.

ثم تفضل سيادة المطران يوسف جول زريعي الكلي الطوبى النائب البطريركي العام للروم الملكيين بالقدس بتوجيه كلمة تهنئة للأب موريس تلاها نائبا عن سيادته الأرشمندريت عامر الطويل مدير المدرسة البطريركية الفرير بمصر الجديدة.

بعدها هنأ المونسينيور كوريان مستشار القصادة الرسولية بمصر، الأب خوري حاملا لسيادته بركة الأب الأقدس ومنحه هدية تذكارية ابتهاجا بهذه المناسبة اليوبيلية أيقونة ” البابا فرنسيس “.

في سياق متصل وجه المطران بكر كلمة تهنئة وشكر لسيادته مشيدا بكافة الانجازات والأعمال التي يقوم بها الأب موريس في صمت ومحبة وانكار للذات.

ثم استكملت الاحتفالية اليوبيلية بدار العذراء الطاهرة بهمة الايكونومس فريد عطا راعي كنيسة سيدة البشارة بشبرا ومدير المدرسة البطريركية برمسيس حيث تم عرض تقديمي POWER POINT يوثق لمسيرة العطاء للأب موريس ودعوته الكهنوتية، بعدها توالت كلمات التهنئة والتي تحمل دفئا وحبا من القلب لما قدمه الأب خوري عبر هذه السنوات الطوال. . . الوكلاء، الجوقة، الشباب، الراهبات. . . . .

في ختام الاحتفالية وجه الأرشمندريت خوري كلمات الشكر لحفاوة الاستقبال ودفء اللقاء طالبا من الجميع الصلاة لأجله لمداومة الرسالة، ثم التقطت الصور التذكارية توثيقا لهذه المناسبة اليوبيلية المباركة.

تجدر الاشارة الى أن الأب خوري كان قد ارتسم كاهنا في صيدنايا بسوريا في 29 أغسطس 1965 وهو من مواليد البرازيل من أصل سوري، وبعد خدمته لسنوات بسوريا آثر الخدمة في مصر في حبرية المتنيح الطيب الذكر المثلث الرحمات المطران بولس أنطاكي.

الجدير بالذكر أن الأرشمندريت موريس خوري كان قد أهتم باعداد الملف الخاص بتطويب المرحوم الدكتور بطرس كساب كأول علماني مصري وكانت قد تشكلت هيئة المحكمة في أغسطس الماضي بالدار البطريركية بالظاهر.