القاهرة – المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
احتفلت بازيليك سيدة فاطيما في القاهرة بعيد شفيعتها في جو مليء بالإيمان والخشوع، وفي وسط شعبي وديني مهيب بهمة سيادة المونسنيور فيليب نجم الجزيل الاحترام، رئيس الكنيسة الكلدانية لمصر وتوابعها والزائر الرسولي للكلدان في أوروبا، الذي احتفل بالقداس الحبري الذي ترأسه غبطة البطريرك ابراهيم اسحق الكلي الطوبى، بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك. ويحيط به السادة المطارنة رؤساء الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية، والكهنة والراهبات والشمامسة، وقد خدم القداس كورال “الخبر السار”، وسيدات الأخويات والأنشطة جانباً إلى الجمعيات واللجان التابعة للكنيسة والمشرفة على أعمالها وأنشطتها الروحية والإجتماعية.
وقد ألقى العظة غبطة البطريرك ابراهيم الكلي الطوبى واضعاً في القلوب محبة العذراء مريم وحثًّ الحاضرين التعبد لقلبها والاقتداء بفضائلها.
وفي نهاية القداس تمَّ الطواف بتمثال العذراء سيدة فاطمة داخل الكنيسة التي غصّت بالمؤمنين. وقبل البركة التي منحها صاحب الغبطة بأيقونة العذراء رفع الأساقفة المشاركين بالذبيحة الطلبات ومنحوا الحاضرين البركة الأخيرة.
وبهذه المناسبة شكر المونسنيور فيليب نجم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم لحضوره الاحتفال وزيارته للكنيسة للمرة الأولى بعد تنصيبه بطريركاً في شهر آذار مارس الماضي، كما شكر جميع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات ودعاهم إلى مائدة المحبة في دار المطرانية حيث قدموا له التهاني.
نسأل العذراء مريم سيدة فاطمة أن تمنح السلام للعالم أجمع وللشرق الأوسط خاصة.
