إعداد مراسل الموقع من القاهرة- ناجى كامل- نقلا عن موقع اليتيا
اصدر مدير المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي، الأب فريديريكو لومباردي بياناً مقتضباً تناول فيه خبر الاعتداءات الفتاكة التي طالت باريس مساء امس الجمعة والتي وقع ضحيتها 128 شخصاً. إليكم أدناه نص البيان:
“نتابع، هنا في الفاتيكان، الأخبار الرهيبة التي تأتينا من باريس. يُصدمنا هذا التعبير الجديد عن العنف الارهابي المجنون والحقد الذي ندينه أشد الادانة مع البابا وجميع من يحب السلام. نصلي من أجل الضحايا والجرحى والشعب الفرنسي. إنه اعتداء ضد السلام والبشرية يتطلب رد فعل حازم وتضامني منا جميعاً من أجل منع انتشار الحقد الفتاك، مهما كان شكله، في العالم.”
الجدير بالذكر انه في فرنسا تم إعلان حالة الطوارىء ومنع التجوّل بعد وقوع ستة هجمات إرهابية منفصلة، غالبيتها بأحزمة ناسفة من إنتحاريين تكفيريين كانوا يُكبِّرون ” الله وأكبر” في …عدة أماكن مزدحمة من العاصمة الفرنسية (وشملت مسرح للافراح ومحيط الملعب الاولمبي الدولي ومقاهي وبارات مجاورة..) تودي بحياة أكثر من 140 شخصاً-بينهم ٨ إرهابيين من مُنفّذي الهجمات، وسقوط أكثر من٢٠٠ جريحاً ثلثهم في حالة الخطر، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ينجو من التدافع في الملعب الأولمبي-ستاد دو فرانس الدولي ويقطع متابعته مباراة كرة القدم بين فرنسا والمانيا، ويعود الى قصر الاليزيه ليعلن: حالة الطوارئ في كل البلاد، واستدعاء الجيش الفرنسي، ومنع التجوّل في باريس وإغلاق الحدود البرّية .بعد تردّد معلومات عن عبور إرهابيين الحدود.
والموقع اذ يدين ببالغ الحزن و الآسي العمل الإرهابي الخسيس الذي تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس و نتوجه بخالص العزاء للرئيس الفرنسي اولاند وللشعب الفرنسي و لأسر الضحايا
