تامل في الام يسوع

تامل في الام يسوع

احتفالنا بالجمعة العظيمة تسلمته الكنيسة من الرسل أنفسهم الذين علموا بحفظه وصومه (حسب كتاب الديسقولية31/18 ) أحداث اليوم :قبض اليهود على المسيح ،مضوا به إلى حنان رءيس الكهنة السابق وصاحب النفوذ،ثم ارسل إلى قيافا الذى جمع أعضاء المجمع سرا ليلا (سرا لان الشريعة كانت تامر بعدم المحاكمات ليلا )فبالتالى فهى غير رسمية ،وبقى يسوع معتقلا وبطرس تنكر له ،يهوذا أدرك شناعة ما فعل ورد القصة إلى رؤساء الكهنة،فى الصباح عقد المجمع جلسة رسمية واستدعاء شهود زور و حكموا بإدانة يسوع وارسلوه إلى بيلاطس ولأن المسيح جليلى أرسله ثانيا إلى هيرودس الذى اعاده إلى بيلاطس ولم يجد فيه علة الموت وأراد أن يطلقه والشعب صرخ اصلبه ،وأعلن بيلاطس انه بريء من دم هذا البار وأطلق سراح بارباس وأسلم يسوع للعسكر لتنفيذ الحكم بالصلب وتتوالى الأحداث..صلبوا يسوع بين لصين .
واقرأ عن الموت العلمي ليسوع المسيح .. بعمر 33 حكم على يسوع المسيح بالموت . في ذلك الوقت كان الصلب اسوا أنواع الموت . وكان فقط نصيب المجرمين السيئين ، وكان الموت المروع بالنسبة ليسوع بعكس غيره من المحكومين المجرمين ، صلب المسيح مسمرا بيديه وقدميه كان طول المسمار الواحد من 6-8 انش دقت المسامير في معصميه وليس في راحة يده كما مشاع . هناك وتر في المعصم يمتد الى الكتف وكما… يعرف الجنود الرومان انه عندما تدق المسامير في المعصم فأن ذلك الوتر سوف يمزق مما اضطر يسوع الى استخدام عضلات ظهره ليسند نفسه وليتمكن من التنفس وكلا قدميه كانتا مسمرتين ايضا مما اضطره الى اسناد نفسه على مسمار ومحصورة قدميه على الصليب . لم يستطيع يسوع اسناد نفسه بسبب الالم لذلك كان عليه التناوب بين التقوس وبين إستخدام قدميه ليتمكن من التنفس ، هل تتخيل كمية المعاناة ، الالم ، والشجاعة . تحمل يسوع هذا الواقع لمده تزيد عن 3 ساعات نعم لثلاث ساعات ! هل تتخيل نوع المعاناة ؟ قبل دقائق قليلة من موته توقف يسوع عن النزف ، لقد كان ببساطة يصب الماء من جراحه . من الصور الشائعة يمككنا رؤية الجروح في يديه وقدميه والجرح في جنبه بسبب الرمح . ولكن هل ندري وندرك الجروح الحقيقية في جسمه . مطرقة ساقت المسامير من خلال معصمه ومسمار في قدمه وايضا بين اعواد الصليب ، ثم قيام الجنود بطعن جنبه بالحربة ولكن قبل دق المسامير والحربة جلد المسيح وضرب . كان الجلد بالسوط شديدا وقاسيا مما مزق لحمه وجسده . كان الضرب مروعا بحيث مزق وجهه واكليل الشوك المظفور غرز عميقا في فروة رأسه .. لايمكن لاي انسان التحمل والعيش بعد العذاب هذا . نفذت دمائه ولم يبقى في جسمه سوى الماء ليخرج من جروحه . يحتوي جسم اي انسان بالغ على 3.4 لتر دم لكن يسوع استنفذ ال 3.5 لتر من دماءه كان مسمرا بثلاثة مسامير في اعضائه واكليل الشوك على رأسه وبعد كل هذا طعنه الجنود بالرمح في جنبه وكل تلك المعاناة البشرية المروعة اتت بعد حمل يسوع لصليبه لمسافة 2 كيلومتر بينما الاكليل مغروزا في رأسه ورمي الحجارة عليه حيث بلغ وزن الصليب 30 كيلو فقط لجزئه الاعلى حيث يداه كانت مسمرتان . تحمل يسوع تلك التجربة فقط لتتمكن من الدخول المجاني للملكوت وعليه فان خطاياك يمكن ان تغسل وتمحى وبدون اي استثناء مات يسوع المسيح لاجلك نعم لك .