رسالة السينودس إلى الشباب: أنتم الحاضر، أضيئوا الآن مستقبلنا الكنيسة والعالم بحاجة إلى حماستكم

رسالة السينودس إلى الشباب: أنتم الحاضر، أضيئوا الآن مستقبلنا الكنيسة والعالم بحاجة إلى حماستكم

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

“أنتم الحاضر، أضيئوا الآن مستقبلنا… الكنيسة والعالم بحاجة ماسّة إلى حماستكم”: هذا هو تشجيع آباء السينودس للشباب في اختتام أعمال السينودس الذي كان مكرّساً لهم في الفاتيكان،ومع انتهاء قدّاس اختتام الحدث بتاريخ 28 اكتوبر، وجّه الأساقفة رسالة للشباب، تلاها الكاردينال لورنزو بالديسيري أمين عام السينودس، والذي كان محاطاً بشباب من جميع القارّات. والرسالة بحدّ ذاتها عبارة عن نصّ قصير يطلب من الشباب مساعدة العالم “كي يستيقظ ويحوّل نظره نحو الحبّ والجمال والحقيقة والعدالة”.

ومن أبرز ما جاء فيها: “اجتمعنا للإصغاء إلى المسيح الشاب الدائم، والذي يعكس صوته أصواتكم وصرخاتكم وشكواكم، وصمتكم أيضاً!”

كما وأضاف الآباء في الرسالة: “لا تدعوا ضعفنا يخفّف من حماستكم، ولا تدعوا الهشاشة والخطايا تعيق إيمانكم… نحن نعرف عمّا تبحثون، ونعرف أفراحكم ورجاءكم ومعاناتكم وقلقكم، ونرغب في المساهمة في تطوّر فرحتكم، لكي يتحوّل انتظاركم إلى مثل أعلى… إنّ الكنيسة أمّكم ولا تتخلّى عنكم، وهي مستعدّة لمرافقتكم في الطرقات الجديدة وفي المرتفعات حيث تهبّ رياح الروح بشكل أقوى، طاردة غيوم اللامبالاة السوداء والسطحيّة وفقدان الحماسة”.

وخُتمت الرسالة بالتالي: “عندما ينطوي العالم، الذي أحبّه الله إلى درجة أنّه أعطاه ابنه، على الخيرات المادية والنجاح الفوريّ واللذة، وعندما يقضي على الأضعف، ساعدوه ليستيقظ… كونوا رِفاق طريق الأضعف والأفقر وجميع المجروحين في الحياة”.