مراحل درب الصليب مع البابا فرنسيس

مراحل درب الصليب مع البابا فرنسيس

الفاتيكان,  17 ابريل 2014  (زينيت)  ألين كنعان 

ننشر في ما يلي مقتطفات من تأملات درب الصليب التي حضّرها رئيس الأساقفة جانكارلو ماريا بريغانتيني رئيس لجنة المشاكل الاجتماعية والعمل والعدالة والسلام في مجلس الأساقفة الإيطاليين بطلب من البابا فرنسيس تحت عنوان “وجه المسيح، وجه الإنسان”:

 المرحلة الأولى عندما حُكم على يسوع بالموت (“الإصبع الذي يتّهم”) “هل نملك ضميرًا واعيًا ومسؤولاً كي لا ندير وجهنا للبريء؟ هل نملك الشجاعة للدفاع عن الضعفاء من خلال محاربة الظلم والدفاع عن الحقيقة المنتهَكة؟”

المرحلة الثانية، يسوع يحمل صليبه (“حمل الأزمة الثقيل”): “يسوع يأخذ على عاتقه حمل صليب عالم العمل والظلم ويعلّمنا ألاّ نعيش بعد اليوم في الظلم إنما أن نصبح قادرين من خلال مساعدته أن ننشىء جسورًا من التضامن والأمل حتى لا نكون خرافًا ضالة ومتخبّطة في هذه الأزمة”.

المرحلة الثالثة، يسوع يسقط للمرّة الأولى (الضعف الذي يجعلنا منفتحين على الآخر”): “يسوع يساعدنا من خلال قوّته الداخلية التي يستقيها من الآب أن نستقبل ضعف الآخرين، ألاّ نكون غير مبالين تجاه من يقع ويمنحنا القوّة بألاّ نغلق الباب أمام من يطرق أبوابنا…”

المرحلة الرابعة، يسوع يلتقي أمه (“دموع التضامن”) خُصصت هذه المرحلة للصلاة على نية الأمهات اللواتي فقدن أولادهنّ نتيجة الحرب “نسمع صراخ الأمهات اللواتي احترقن على أولادهنّ المتوفّين نتيجة الأمراض التي سببتها حرائق النفايات السامة”.

المرحلة الخامسة، سمعان القيرواني يساعد يسوع في حمل الصليب (“اليد الصديقة التي تُنهض”): “هنا نجد الشفاء الحقيقي لأنانيتنا. إنّ العلاقة مع الآخرين تجدد من جديد سرّ الأخوّة… التي تعلم كيف تتأمل بعظمة القريب المقدّسة واكتشاف الله في كل شخص بشري… من خلال فتح القلب للمحبة الإلهية التي أنا مكفّل بالبحث عن سعادة الآخر عبر القيام بأعمال تطوّعية”.

المرحلة السادسة، فيرونيكا تمسح وجه يسوع (“الحنان الأنثوي”): “يسوع يجسّد حاجتنا للحب المجاني، لكي نشعر بأننا محبوبون… فيرونيكا استطاعت أن تلمس طيبة يسوع ليس لكي تخفف عنه وحسب بل من أجل أن تشاركه آلامه”.

المرحلة السابعة، يسوع يسقط للمرة الثانية (“قلق السجن والتعذيب”): “يسوع حاضر في كل سجن بالقرب من كلّ معذّب، هو المسيح المعذّب، المسجون والمتألّم”.

– يتبع –