دعوة لإعادة إحياء الكرامة الإنسانية
سيدني, 28 اغسطس 2013 (زينيت)
أصدر الأمين العام لمجلس أساقفة إنكلترا وويلز بيانًا دعا فيه المجتمع الدولي الى الاعتراف بالعنف الذي يستهدف المسيحيين في مصر بشكل خاص.
أشار المونسنيور ماركوس ستوك الى أن “وسائل الإعلام تسلط الأضواء على الأهمية السياسية للقوى الغربية في الإضطرابات الحاصلة في مصر ومكانها في منطقة الشرق الأوسط” ولكنه قال “لا يجب أن نسمح بأن يتم تجاهل الهجمات على المسيحيين في هذه المنطقة.”
كذلك حذّر المونسنيور قائلا:”إن الإحراق الأخير للكنائس المسيحية، والمدارس، والمنازل في مصر، هو دليل على تزايد الترهيب والعنف بشكل خاص ضد الجماعات المسيحية”، “يجب أن يعترف المجتمع الدولي بهذه الحقيقة بنظره الى الأحداث التي تجري في مصر.”
أكد رئيس مجلس الأساقفة على أن المؤمنين يرافقون بأفكارهم وصلواتهم “جميع الذين لقوا حتفهم أو الذين يعانون كنتيجة للصراع في مصر.”
هذا وختم بالقول: “نحن نوحد صلواتنا من أجل السلام مع صلوات إخوتنا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومع كل المسيحيين، من أجل إعادة إحياء مصر وإرادة شعبها، كما قال الكاردينال ليوناردو ساندري (عميد مجمع الكنائس الشرقية) “وهذا يتم في احترام الشخص البشري، والاحترام المتبادل لكل الأديان، احترام الحرية الدينية.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
