ميركل وكيري وبابا الفاتيكان أبرز المنافسين على جائزة نوبل للسلام

ميركل وكيري وبابا الفاتيكان أبرز المنافسين على جائزة نوبل للسلام

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن جائزة نوبل للسلام سيتم الإعلان عنها يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى  أن التوقعات والتكهنات بشأن تلك الجائزة بالتحديد، فهي دائما تفاجأ الجميع، مثلما حدث عندما حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما عليها.

وأعدت الصحيفة تقريرا لعرض المنافسين على الجائزة، وهم:

1- البابا فرانسيس:

بذل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان مجهودا كبيرا لإعادة تأسيس العلاقات بين أمريكا وكوبا في شهر ديسمبر الماضي، فزادت شعبيته، الكبيرة من الأساس.

هناك الكثير من الاحتمالات لفوز البابا فرانسيس بالجائزة، خاصة لسلوكه المحبب للجميع، وتعامله بالود، ومرونته، وعلى الرغم من اهتزاز الصورة قليلا بعد نشر صورة له برفقة كيم ديفيس الأمريكية المعروفة بتشددها تجاه مسألة زواج المثليين، ورفض اصداراها تراخيص لزواجهم، إلا أن جهود فرانسيس لنشر السلام لا يمكن انكاراها.

2-انجيلا ميركل:

أصبحت المستشارة الألمانية من الشخصيات المفضلة لدى الجميع، بعد فتحها لأبواب بلادها للاجئين، واصدارها لقرار سمح بدخول 800 ألف سوري تركوا بلادهم بعد الحرب، وأثارت تلك اللفتة الإنسانية انظار الجميع، خاصة وأن القادة في أوروبا لم يتعاملوا بنفس الطريقة مع الوافدين الجدد.

وعلى الرغم من كون ميركل أحد أهم المنافسين على الجائزة إلا أن السماح لدخول اللاجئين الأراضي الألمانية زاد من حدة التوترات داخل الحكومة.

3-جون كيري ومحمد جواد ظريف:

على الرغم من وصول أزمة اللاجئين في أوروبا إلى الذروة خلال الفترة الماضية، أصبح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، من الشخصيات الأساسية التي تنافس على الجائزة، فعلى مدى عامين من العمليات الدبلوماسية المكثفة، استطاع كل منهما الوصول لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي اعتقد كثيرون إنه مستحيل.

4-موسى زريع:

يبذل ذلك الكاهن الاريتري الكثير من المجهودات لحماية الاجئين الذين فروا من بلادهم جراء الحرب بلادهم، ويسعى لحمايتهم من الرحلة إلى أوروبا المحفوفة بالخطر، فأطلق عليه اسم “ملاك اللاجئين”. موسى زريع:

يبذل ذلك الكاهن الارتري الكثير من المجهودات لحماية الاجئين الذين فروا من بلادهم جراء الحرب بلادهم، ويسعى لحمايتهم من الرحلة إلى أوروبا المحفوفة بالخطر، فأطلق عليه اسم “ملاك اللاجئين”.

5- دينيس موكويج:

كان الطبيب الكونغولي تحت مراقبة المسئولين عن الجائزة لمجهوداته مع ضحايا الاغتصاب في الكونغو الديموقراطية.

6-فيكتور أوشين:

ناشط شاب يبلغ من العمر 33 عاما، تمكن من النجاة من الصراع في شمال أوغندا، رأى شقيقه الأكبر يخطف على يد جيش الرب.

أسس فيكتور مبادرة أفريقية لمساعدة الأطفال الضحايا من الحرب والنزاع في أوغندا، ومعالجتهم من اثار الصدمة.
نقلا عن مصراوى