بقلم طوني عساف
بافوس، الجمعة، 4 يونيو 2010 (zenit.org).
"من المؤكد أن الأمر لا يتعلق بأسباب سياسية أو دينية؛ بل إن الأمر شخصي". هكذا علق البابا بندكتس السادس عشر على مقتل المونسنيور لويدجي بادوفيزي الذي قتل على يد سائقه يوم أمس في منزله في الإسكندرون في تركيا.
وجاء تعليق البابا كجواب على سؤال وجهه له الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، باسم الصحفيين، خلال المقابلة التي اُجريت مع قداسته خلال الرحلة الجوية الى قبرص.
وأعرب البابا عن ألمه لمقتل رئيس أساقفة تركيا، مؤكداً في الوقت عينه أنه "ليس لهذه الحادثة أية علاقة بمواضيع وبواقع الزيارة الى قبرص، لأنه لا يمكن ان نلزم تركيا أو الأتراك بهذا الحدث".
وقال البابا أنه "من المؤكد أن الأمر لا يتعلق بأسباب سياسية أو دينية؛ بل إن الأمر شخصي". "لا نزال ننتظر التوضيحات – أضاف- ولكن لا نريد أن نخلط بين هذا الوضع المأساوي والحوار مع الإسلام ومع كل مشاكل هذه الزيارة".
وختم قائلاً: "إنها قضية على حدا، محزنة، ولكن لا يمكنها أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على مسيرة الحوار، الذي سيكون من مواضيع هذه الزيارة".