كلمة البابا قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي

حول قدوة الطاعة المثالية

سولمونا، الاثنين 05 يوليو 2010 (Zenit.org)

ننشر في ما يلي الكلمة التي وجهها بندكتس السادس عشر يوم أمس قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي. وقد تلا الأب الأقدس هذه الصلاة بعد القداس الذي أقيم خلال رحلته التي استمرت يوماً واحداً إلى منطقة أبروزي الإيطالية.

***

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،

في ختام هذا الاحتفال، وفي الوقت المعتاد من نهار الأحد، أدعوكم إلى تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع بعضنا البعض. إلى مريم العذراء التي تكرمونها بتقوى استثنائية في مزار سيدة الحرية، أوكل كنيسة سولمونا- فالفا: الأسقف والكهنة وشعب الله أجمع. فلتتمكن هذه الكنيسة باتحادها وفرحها من السير على درب الإيمان والرجاء والمحبة. وبالأمانة لإرث القديس بييترو تشيليستينو، فلتتمكن دوماً من جمع الحماسة الإنجيلية والرحمة لكيما يتوصل كل باحث عن الله إلى إيجاده.

في مريم، عذراء الصمت والإصغاء، وجد القديس بيتر ديل موروني قدوة الطاعة المثالية للمشيئة الإلهية، في حياة بسيطة ومتواضعة، ملتزمة بالسعي وراء الأصول، وقادرة على رفع الشكر للرب، مع الاعتراف بأن كل الأمور هي هبة صلاحه.

نحن الذي نعيش في زمن رفاهية وراحة مدعوون أيضاً إلى تقدير أسلوب حياة متزن، والمحافظة على تحرر أذهاننا وقلوبنا لنتمكن من تقاسم خيراتنا مع إخوتنا.

أرجو من مريم الكلية القداسة التي شجعت الجماعة الأولى من تلاميذ يسوع بحضورها الأمومي، أن تقدم يد العون أيضاً إلى الكنيسة المعاصرة لتحمل شهادة صادقة للإنجيل.

نقلته إلى العربية غرة معيط (Zenit.org)

حقوق الطبع محفوظة لمكتبة النشر الفاتيكانية 2010