وكالة ميسنا
عبر أساقفة سينودس الشرق الأوسط المنعقد في الفاتيكان، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم للعنف مهما كان مصدره.
ودعا مقرر عام السينودس البطريرك أنطونيوس نجيب، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في وثيقة قرأها بحضور البابا بندكتس السادس عشر، إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معرباً عن تضامن السينودس مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف البطريرك نجيب، الذي رفعه البابا بندكتس إلى رتبة كردينال مؤخراً: "إن دور مسيحيي الشرق هو تعزيز الديمقراطية والسلام والعدالة والعلمانية الايجابية".
كما أكدت الوثيقة الصادرة عن مجمع أساقفة الشرق الأوسط على رفضها لأي شكل من أشكال "معاداة السامية واليهودية" وكذلك السعي الجاد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس إقامة دولتين كل منهما ذات سيادة مستقلة، حتى يعيش الشعبين في سلام دائم، كل في وطنه ومعترف به دولياً".
واعتبر الأساقفة في وثيقتهم أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي له تأثير على العلاقات المسيحية اليهودية، وأن صعوبة العلاقات بين الشعوب العربية والشعب اليهودي تعود إلى وضع الصراع السياسي.
ولفتت الوثيقة إلى أن الأساقفة يفرقون بين الواقعين الديني والسياسي، وأن دور المسيحيين له رسالة تآخي وسلام مبني على العدالة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتطرقت الوثيقة إلى العلاقة بين الإسلام والمسيحي، وبيّنت الجوانب الايجابية في هذه العلاقة التي تبلغ من العمر 14 قرناً، وشددت على ضرورة الحوار المثمر والمعرفة المتبادلة.