حاضرة الفاتيكان، الاثنين 25 أكتوبر 2010 (Zenit.org)
تضامن وحرصٌ واهتمام من أجل جميع الشرق الأوسط. هذا هو جوهرُ الرسالة الختامية لسينودس أساقفة الشرق الأوسط الذي أقيمَ في الفاتيكان حول موضوع: "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة"، والذي تمّ من خلاله التأمّل طويلاً في حاضر ومستقبل الأرض التي فيها ماتَ وقامَ ابنُ الله من أجل "فداء الجنس البشري وتحريره من الخطيئة".
وأكّدت الرسالة أولاً على رسالة الكنيسة في عيش ونقل الإيمان في كلّ مجالات الحياة. وفيما يخصّ الظروف السياسية والأمنية لبعض البلدان، تمنّى الجميعُ في الرسالة "سلامًا عادلاً ونهائيًا" يضعُ حدًّا للصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وذلك بفضل توسّط الأمم المتحدة، كما أبدوا قربَهم من شعب العراق في الحالة المأسوية التي يعيشها.
كما عبّر آباءُ السينودس في الرسالة عن امتنانهم للجميع – أكليروس وعلمانيين – والذين يساهمون في تشييد ملكوت الله ويعززون أهمية العائلة ويشجّعون التعاون والحوار مع اليهود والمسلمين.
وتواصلُ الرسالة نقلاً عن آباء السينودس: "ندينُ العنف والإرهاب بكافة أشكاله، وأيّ نوعٍ من التطرّف الديني. كما ندين كلّ أنواع العنصرية، ومعاداة السامية، ومعاداة المسيحية. وندعو الأديان لتحمّل مسؤولياتها في تعزيز حوارِ الثقافات والحضارات في منطقتنا وفي العالم كلّه". http://www.h2onews.org/arabian/132-the-pope/224446842-news_id_3079.html