كلمة البابا قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي

سان مارينو، الاثنين 20 يونيو 2011 (Zenit.org).

ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في ملعب سيرافالّي قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي أثناء زيارته الرسولية إلى جمهورية سان مارينو.

* * *

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء!

بينما نختتم هذا الاحتفال، تدعونا ساعة الظهر للتوجه بالصلاة إلى العذراء مريم. في هذه الأرض أيضًا، يتم تكريم أمنا الكلية القداسة في مزارات مختلفة، قديمة وحديثة. أوكلكم جميعًا إليها مع سائر مواطني سان مارينو و مونتي فلترينا، وبشكل خاص المتألمين جسدًا وروحًا. أوجه فكر عرفان خاص إلى جميع الذين أسهموا في إعداد وتنظيم زيارتي هذه. أشكركم من كل قلبي!

يسرني أن أذكر أنه في هذا اليوم يتم إعلان الأخت مارغريت روتان، من بنات المحبة، في مدينة داكس الفرنسية، طوباوية. في القسم الثاني من القرن الثامن عشر، عملت  بالتزام كبير في مستشفى داكس، ولكن بسبب الاضطهادات التي تبعت الثورة الفرنسية، تم الحكم عليها بالإعدام لأجل إيمانها الكاثوليكي وأمانتها للكنيسة.

[وأضاف البابا بالفرنسية]: أشارك روحيًا بفرح بنات المحبة وجميع المؤمنين الذين يشاركون في داكس بتطويب الأخت مارغريت روتان، الشاهدة النيرة لحب المسيح لأجل الفقراء.

[وتابع بالإيطالية]: وأخيرًا، أود أن أذكر أننا نحتفل باليوم العالمي للاجئ. في هذه المناسبة، هذا العام نحتفل أيضًا بالذكرى الستين لاعتماد الوثيقة الدولية التي تحمي المضطهدين والمرغمين على الهروب من أوطانهم. أدعو إذًا السلطات المدنية وجميع ذوي الإرادة الصالحة لكي يضمنوا الاستقبال والشروط الكريمة لحياة اللاجئين، في انتظار إمكانية الرجوع بحرية وأمان لأوطانهم.

* * *

نقله من الإيطالية إلى العربية روبير شعيب – وكالة زينيت العالمية (Zenit.org)

حقوق الطبع محفوظة لمكتبة النشر الفاتيكانية – 2008.