اليوم السابع – القاهرة
هنأت الكنائس في مصر الشعب المصري والشعوب الإسلامية بحلول شهر رمضان، وتمنت الكنائس أن يكون هذا الشهر بداية لعودة الاستقرار والسلام وروح الحب والتسامح والإخاء، لاسيما وأنه يتحد مع صوم السيدة العذراء.
وقدم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، التهنئة بحلول الشهر وتمنى السلام والاستقرار لمصر بعبور هذه الأزمة.
وكان البابا شنودة قد كتب مقال متزامن مع حلول شهر رمضان، تطرق فيه إلى أهمية الصوم وفائدته باعتباره أقدم وصية عرفتها البشرية، وفائدة الصوم للروح والجسد وضبط النفس، وفترة يلجأ فيه الإنسان إلى الله لحل كل مشكلاته، وأوضح أن في حياة الزعيم غاندي نرى الصوم من أبرز الممارسات الواضحة في حياته، وكثيراً ما كان يواجه به المشكلات، وما أكثر الفضائل الروحية التي يحملها الجوع ففيه يشعر الإنسان بضعفه فيلجا لله بالصلاة.
من جانبه قدم الأنبا بطرس فهيم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، التهنئة بشهر رمضان، مشيراً إلى أنه شهر الصوم والبركات. وتمنى أن يكون فرصة لتصحيح السلوكيات وإعادة الاستقرار والخير للبلاد وتختفي المصالح الشخصية لتكون مصلحة الوطن أولاً وفيه تتأكد مفاهيم الإخاء والتسامح، لاسيما أن صوم رمضان يحتضن هذا العام صوم العذراء، ويصوم الأقباط والمسلمين معاً، وهي بمثابة فرصة للصلاة من أجل مصر والوقوف مع النفس لتصحيح الأخطاء الماضية للخروج من هذه الأزمة الحالية.
وأشار القس الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى "أننا جميعا شركاء في الوطن ونحتفي بكل المناسبات معاً وتربطنا علاقات طيبة وقوية".
