جريش: لن يعد ينفع مع المسيحيين تهدئة الأمور

11 اكتوبر 2011

أكد الأب رفيق جريش راعى كنيسة القديس كيرلس بالكوربة للروم الكاثوليك و رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية، لوكالة آسيا نيوز الكاثوليكية "ما تعرض له الأقباط من عنف فى أحداث ماسبيرو أول أمس الأحد هو نتاج 30 عاما من سياسة قائمة على القمع، دون قوانين تخدم المجتمع ودون تعليم فطبيعى لهذا التوتر أن يستمر".

أضاف الأب جريش أن الجيش لا يفعل شيئاً لمواجهة التوتر القائم بين الأقباط والمسلمين الناتج في المقام الأول عن قوانين غير واضحة حول تشييد البنايات الدينية، و أن هناك الكثير من المتطرفين في القرى الصغيرة لهم خصومة كبيرة مع المسيحيين. لا يوجد في الواقع قانون خاص بأماكن العبادة بينما تزيد القواعد القليلة السارية الأمور تعقيدا حيث يطبقها كل كما يريد.

من ناحية أخرى أنتقد الأب رفيق الجيش الذي يتصرف رجاله وكأنهم رجال شرطة، وأيضا الحكومة ورئيسها عصام شرف حيث لم يقدم مقترحات ملموسة لحل المشكلة، وشأن عهد مبارك تحاول الحكومة فقط تهدئة المواطنين بينما يخشى الشعب المستقبل.

أما عن حلول المشاكل فأكد جريش أنها تتمثل في تربية الشباب على التعايش وتطبيق سياسات اجتماعية، و ختم حديثه متوقعا استمرار المسيحيين في التظاهر لرغبتهم التأكيد للجميع على كونهم أقلية مهمة لا يمكن استبعادها من الحياة السياسية في مصر الجديدة.

\"\"