روما، الأحد 25 ديسمبر 2011 (ZENIT.org).
دعا المونسينيور فيليو الكاثوليك العاملين في الأماكن البحرّية "ليكونوا شهودًا للمسيح في العالم البحري الدائم التنوّع".
بمناسبة عيد الميلاد المجيد، نشر المجلس الحبري لرعويات المهاجرين والمتجولين رسالة، وقعها رئيس المجلس، المونسينيور أنطونيو ماريّا فيليو.
قال فيها المونسينيور فيليو، رسالة الحب في عيد الميلاد "تشمل جميع البحّارين، دون أي تمييز أو حاجز، وتصبح أساس طريق جديد للعيش المشترك، واحترام اختلاف وكرامة كل إنسان".
تحتضن أمنيات المونسينيور فيليو أيضا برجاء كل واقع الحياة البحريّة: "مع القوة الآتية من السيد المسيح الذي يرافقنا، نريد الالتزام لإيجاد حلول دائمة لمختلف المشاكل التي يجب عليكم مواجهتها كل يوم، كالاستغلال وسوء المعاملة في سياق عملكم، وتجريم أفعالكم، وهجركم في أماكن أجنبيّة، وفصلكم عن عائلاتكم وأخطار القرصنة المتكاثرة".